بالصور| المتحف الزراعي المصري.. الثاني من نوعه عالميا وتخطى الـ80 عاما

01:12 م | الخميس 28 ديسمبر 2017

تعرض المتحف الزراعي المصري للسرقة، حيث قال حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، في تصريح لـ"الوطن"، إنه تم سرقة 6 قطع أثرية نادرة باهظة الثمن.

منذ أكثر من 88 عامًا، عقد الملك فؤاد الأول النية لإنشاء متحف زراعي، لما كانت مصر هى أعرق البلاد في الزراعة، ورأى أن يكون لمصر متحفًا زراعيًا ينشر المعلومات الزراعية والاقتصادية في البلاد، وأجريت له توسعات أكثر من مرة حتى أضحى يضم 7 متاحف فرعية داخله غير قاعة السينما والمكتبة والفلورا.

ترصد "الوطن" تاريخ المتحف الزراعي:

ـ عام 1929 صدر مرسوم ملكي بإنشاء متحف فؤاد الأول الزراعي، ليكون أول متحف في الشرق الأوسط وثاني متحف زراعي في العالم بعد متحف "بودابست".

ـ تبرعت الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل، بالسراي الخاصة بها في منطقة الدقي لإنشاء المتحف.

ـ تبلغ المساحة الإجمالية للمتحف الزراعي ثلاثون فدانًا (نحو 125 ألف متر مربع).

ـ تشغل منها مباني المتاحف المختلفة نحو 20 ألف متر مربع، والباقي عبارة عن حديقة تضم العديد من الأشجار والشجيرات والنباتات النادرة والمسطحات الخضراء والصوب الزراعية، إضافة إلى حديقتين على الطراز الفرعوني.

ـ روعي في انتخاب هذا القصر وقوعه على مقربة من وزارة الزراعة لتنعكس فيه جهود أقسامها المختلفة.

ـ بدأ تنفيذ التعديلات المعمارية اللازمة لتحويل السراي إلى متحف في مارس 1930، وخُصص لعرض معروضات المملكة الحيوانية.

ـ أنشئ مبنى جديدا مستقلا على نفس طراز القصر، لعرض معروضات المملكة النباتية في عام 1935. كما أنشئ مبنى آخر ليكون قاعة للمحاضرات والسينما ومكتبة في عام 1937.

ـ افتتح الملك فاروق المتحف رسميًا، وسُمي "متحف فؤاد الأول الزراعي" في 16 يناير 1938.

ـ أضيف متحف البهو العربي في عام 1961، ومتحف الزراعة المصرية القديمة، والذي تم تقسيمه إلى متحفين (الزراعة المصرية القديمة في العصر الفرعوني، والزراعة المصرية القديمة في العصر اليوناني الروماني والقبطي والإسلامي)، ومتحف القطن في 1996، ومتحف المقتنيات الفنية في عام 2002.

ـ يجرى حاليًا إنشاء متحف الحياة البرية والبيئة ومتحف الآت الري والزراعة.

ـ يقول عالم الآثار المصري زاهي حواس إن المتحف الزراعي، يعتبر الوحيد في العالم الذي يتحدث عن تاريخ الزراعة منذ عصر ما قبل التاريخ حتى الآن.