آخرها العسكري الإماراتي.. 3 محاولات تجسس إيرانية على الخليج في 2017

آخرها العسكري الإماراتي.. 3 محاولات تجسس إيرانية على الخليج في 2017
- الحرس الثوري
- تجسس
- إيران
- عسكري إماراتي
- محكمة إماراتية
- الحرس الثوري
- تجسس
- إيران
- عسكري إماراتي
- محكمة إماراتية
لم تتوقف المحاولات الإيرانية طوال الأعوام الماضية، وحتى عام 2017، عن التآمر والتدخل في شؤون الدول الخليجية، وكان الرد الخليجي قويًا في معظم الأوقات، وكان آخرها بالأمس عندما حكمت محكمة إماراتية على عسكري إماراتي بالسجن بتهمة التأمر والتخابر مع طهران.
وقضت المحكمة في قضية على إماراتي عسكري يبلغ من العمر 28 عاما، بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة التجسس لصالح إيران، حيث أدين بنقل معلومات عسكرية سرية إلى عملاء إيرانيين يعملون في السفارة الإيرانية في أبوظبي.
وأصدرت المحكمة حكما في نفس القضية على امرأة سودانية الجنسية، تبلغ من العمر 46 عاما، بعقوبة السجن لمدة 10 سنوات والترحيل، وذلك بتهمة مساعدة الإماراتي العسكري في نقل المعلومات السرية للعملاء الإيرانيين.
وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير أبرز خلايا التجسس الإيرانية في دول الخليج:
1- خلية في السعودية
أنهت النيابة العامة السعودية، في يوليو الماضي، ملف التحقيق مع مواطنين اثنين في قضية التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإيرانية، تمهيدا لإحالتهما للجهات العدلية.
وأفادت صحيفة "عكاظ" وقتها بأن الأجهزة الأمنية السعودية أوقفت في وقت سابق مواطنين اثنين بناء على ما توفر من معلومات عن تورطهما بالتواصل مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية لأعمال تجسسية.
وأخضعت النيابة المتهمين إلى جلسات تحقيق عدة، وأنهت الملف مؤخرا، مشيرة إلى أن السلطات السعودية تعمل حاليا على إحالته إلى الجهات العدلية لاستكمال الإجراءات القضائية.
2- بقية خلية العبدلي
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، أغسطس الماضي، أن الجهات الأمنية المختصة تمكنت من إلقاء القبض في أماكن متفرقة من البلاد على 12 شخصا من المحكومين في قضية "خلية العبدلي" المتهمة بالتخابر مع إيران و"حزب الله" اللبناني، موضحة الوزارة أنه جارٍ البحث عن المحكومين الآخرين وهما شخصان اثنان.
وخلية العبدلي يعود تاريخها إلى عامين حيث تم القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في خلية مرتبطة بحزب الله اللبناني وإيران، وشملت المضبوطات على 19 ألف كيلوجرام ذخيرة و144 كيلوجراما من المتفجرات و68 سلاحا متنوعا و204 قنابل يدوية إضافة إلى صواعق كهربائية و56 قذيفة (آر بي جي).
3- خلية مرتبطة بالحرس الثوري
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أغسطس الماضي، عن ضبط خلية "إرهابية"، قالت إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أنه جرى اعتقال 7 أشخاص من عناصر الخلية وضبط كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
وقال بيان الداخلية البحريني إن الخلية يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داوود، أحد قياديي تنظيم سرايا الأشتر، الذراع الإرهابية لما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي، مسقطة جنسيته، وهارب في إيران، ومحكوم بالمؤبد في 3 قضايا إرهابية وحكم آخر بالسجن 15 عاما.
وأشارت الوزارة وقتها إلى أنه "تم العثور على كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والمواد التي تدخل في صناعتها، والتي قدرت بما يفوق 127 كيلوجراما، من بينها ما يزيد عن 24 كيلوجراما من مواد C4 وTATP ونيترو سيليلوز شديدة الانفجار، بالإضافة إلى مواد كيميائية، وعدد من العبوات المتفجرة الجاهزة للاستخدام، وسلاح أتوماتيكي وأسلحة أخرى محلية الصنع، وصواعق وقنابل يدوية وكميات من الذخائر الحية".