وكالة فضاء مصرية «باب أمل لهواة الفلك»: «هتساعدنا أكتر فى التعلم»

كتب: عبدالله عويس

وكالة فضاء مصرية «باب أمل لهواة الفلك»: «هتساعدنا أكتر فى التعلم»

وكالة فضاء مصرية «باب أمل لهواة الفلك»: «هتساعدنا أكتر فى التعلم»

{long_qoute_1}

بموافقة البرلمان مساء أمس الأول على قانون إنشاء وكالة فضائية مصرية، ابتهج محمد حمام بالخبر، مثل مئات من هواة الفضاء، ليتصل الرجل على الفور بأحد زملائه الذين يتجه معهم أحياناً للنظر إلى السماء عبر التليسكوبات الشخصية فى الصحراء ويخبره بالأمر، فالوكالة من وجهة نظره ستقدم خدمة معرفية وعلمية. يدرس محمد حمام مادة الرياضات لطلاب الإعدادية بأحد المعاهد الأزهرية، ورغم دراسة الأكاديمية التى تتعلق بالرياضيات فإنه محب للفلك منذ طفولته، ويحاول الوصول إلى كل جديد يخص علوم الفضاء، سواء من خلال متابعته للمواقع المهتمة بعلوم الفضاء أو الكتب، ويخرج فى رحلات حاملاً أحد التليسكوبات الصغيرة التى اشتراها من ماله الخاص لمتابعة الفضاء: «طبعاً إنشاء وكالة فضاء مصرية أمر عظيم جداً، أنا أظن إنه هيبقى مكلف وصعب وممكن ياخد وقت طويل، لكن فى الآخر أكيد هنستفيد منه» يحكى الرجل الذى اشترك فى مجموعة لهواة الفضاء ويحلم أن يزور أحد مقرات الوكالة بعد إنشائها ويسمح فيها للجمهور بالذهاب للتعلم ولو بشكل بسيط: «دلوقتى باروح مثلاً مرصد القطامية ومرصد حلوان، لأن هناك تليسكوب كبير وبنتابع الشهب والنجوم». فى طفولته كان عصام جودة مولعاً بالنجوم والفضاء، ففى قريته الصغيرة ببنى سويف يخيم المساء فيصعد الطفل إلى أعلى منزله لمراقبة النجوم: «لما كبرت بقيت مهندس مدنى لكن فضلت أقرا وعندى شغف بالفضاء».


مواضيع متعلقة