القاهرة تبدأ تصحيح مسار المصالحة و«فتح»: ندعو «حماس» للترفع عن الصغائر

القاهرة تبدأ تصحيح مسار المصالحة و«فتح»: ندعو «حماس» للترفع عن الصغائر
- إسماعيل هنية
- الأمم المتحدة
- التحرير الفلسطينية
- السجون الإسرائيلية
- اللجنة التنفيذية
- المجلس الثورى
- المصالحة الفلسطينية
- المكتب السياسى
- الوحدة الوطنية
- أبو
- إسماعيل هنية
- الأمم المتحدة
- التحرير الفلسطينية
- السجون الإسرائيلية
- اللجنة التنفيذية
- المجلس الثورى
- المصالحة الفلسطينية
- المكتب السياسى
- الوحدة الوطنية
- أبو
بدأت مصر مرحلة جديدة من المساعى لتصحيح مسار المصالحة الفلسطينية بين «فتح» و«حماس» بعد ما أثير حول نشوب خلافات بينهما، واستقبلت القاهرة، أمس، مسئول ملف المصالحة فى حركة فتح عزام الأحمد، ولم يكشف عن نتائج الاجتماعات التى تم إجراؤها مع مسئولين مصريين، فيما طالب السفير حازم أبوشنب، عضو المجلس الثورى لـ«فتح»، فى تصريحات لـ«الوطن»، بضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الداخلية لمواجهة الاحتلال، داعياً «حماس» إلى الانخراط معهم والترفّع عن الصغائر وتجاوزها، ووصف الوساطة المصرية بـ«الضامن» لتنفيذ الاتفاقيات.
{long_qoute_1}
على صعيد آخر، قال باسم التميمى، والد المناضلة الفلسطينية «عهد»، لـ«الوطن»: إن المحكمة الإسرائيلية قررت تمديد حبس ابنته وزوجته حتى غد بدعوى استكمال التحقيقات، ونفى ما تردد عن تعرض ابنته للتعذيب، مؤكداً أن وجه «عهد» شاحب بسبب الإرهاق وقلة النوم بفعل التنقلات الكثيرة بين السجون الإسرائيلية.
من جانبها، أعلنت، أمس، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى، تسيبى هوتوفلى، تواصل إسرائيل مع عشر دول على الأقل لنقل سفاراتها إلى القدس، فى الوقت الذى كشف فيه رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» إسماعيل هنية عن وجود مخططات أمريكية تعرض على الفلسطينيين لمنحهم عاصمة فى منطقة أبوديس بدلاً من القدس.
فى سياق آخر، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلانى: إن اللقاءات التى جرت فى كل من بكين وموسكو بحثت مع القيادتين الصينية والروسية رعاية مشتركة لعملية السلام كبديل عن أمريكا.
ووصف غازى مرتجى، المحلل السياسى الفلسطينى، فى تصريحات لـ«الوطن»، تصرف بعض الدول بإعلان نقل سفاراتها للقدس بـ«غير المفهوم»، موضحاً أن موقف هذه الدول غير مؤثر على الوضع التاريخى للقدس بعد تصويت الأمم المتحدة الأخير.