تضامن المصريين: انصر القدس ولو بـ«يافطة محل»

تضامن المصريين: انصر القدس ولو بـ«يافطة محل»
- الرأى العام
- الفترة الأخيرة
- الفيس بوك
- المحال التجارية
- المشروعات الجديدة
- صفحات التواصل الاجتماعى
- أحداث
- أحمد جمال
- انصر القدس
- تضامن المصريين
- الرأى العام
- الفترة الأخيرة
- الفيس بوك
- المحال التجارية
- المشروعات الجديدة
- صفحات التواصل الاجتماعى
- أحداث
- أحمد جمال
- انصر القدس
- تضامن المصريين
لم يكن اختفى ليعود، لكن ربما دفع القرار الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل إلى مزيد من الحنين، تمثل لدى البعض فى رفع الاسم على صفحات التواصل الاجتماعى، وبرز لدى آخرين فى مظاهرات خرجت تحمل شعار القدس عربية، لكنه بدا لدى عدد كبير ممن اختاروا «القدس» اسماً تجارياً لمحالهم فرصة لإعادة تجديد الواجهة وتلميع الاسم مما طاله من غبار الزمن والنسيان.
{long_qoute_1}
منذ عام 2000، والاسم مستخدم بإفراط فى عدد كبير من المحال التجارية والمطاعم، أحدها فى العجوزة، لإنتاج الفطائر والمعجنات، يؤكد صاحبه أحمد جمال: «الفترة الأخيرة زاد الإقبال على المحل بسبب اسمه، لمعت الواجهة فظهر أكتر، والناس افتكرته بسبب الأحداث»، يروى «أحمد» مواقف تعرض لها خلال الأسبوعين الماضيين لن ينساها «وصّلت طلب بيتزا لست عجوز، لقيتها بتبوسنى وقالت لى كفاية إنك بتحمل الاسم ده اللى بيحسسنا بالعجز كل ما بنشوفه»، لم يتوقع «أحمد» أن يؤثر اسم المطعم فى زبائنه إلى هذا الحد «تلقيت العديد من الاتصالات تشكرنى على اختيار الاسم، رغم أنه موجود منذ سنوات ولم يسمع عنه أحد، وفوجئت ببعض الزبائن عاملين لى صفحة على الفيس بوك وكأن المحل لسه جديد بسبب الاسم».
«آه لو كان هذا الدعم للقدس نفسها وليس للافتة تحمل الاسم على مطعم».. يقولها «أحمد» بتنهيدة عاجز، مقترحاً أن تحمل كل المشروعات الجديدة والمحال التجارية الاسم نفسه «ممكن يكون ده تأثير على الرأى العام الأمريكى لو وصل لهم اللى بنعمله»، ولأنه لا يملك سوى الأمانى، قرر منذ أزمة القدس الأخيرة إطلاق الاسم نفسه على سلسلة المطاعم التى ينوى افتتاحها فى المحافظات «نفسى أفتح فروع فى كل المحافظات بنفس الاسم لازم يكون عندنا قضية ندافع عنها حتى لو بالاسم».