أثار المقاطعة مستمرة.. "بلومبرج" تتوقع بداية سيئة لبورصة قطر في 2018

أثار المقاطعة مستمرة.. "بلومبرج" تتوقع بداية سيئة لبورصة قطر في 2018
- أسعار النفط
- الأسواق العالمية
- المستثمرين الأجانب
- بورصة
- قطر
- دول المقاطعة
- مصر
- السعودية
- الإمارات
- بلومبرج
- أسعار النفط
- الأسواق العالمية
- المستثمرين الأجانب
- بورصة
- قطر
- دول المقاطعة
- مصر
- السعودية
- الإمارات
- بلومبرج
توقع تقرير لوكالة "بلومبرج" الاقتصادية أن تبدأ الأسهم القطرية العام القادم عند أدنى مستوياتها منذ أوائل 2010، مقارنة بنظيراتها في الأسواق الناشئة، متأثرة بتراجع أداء كبرى الشركات المدرجة.
وقال تقرير للوكالة الاقتصادية، نشر أمس،: "إن هذا التغيير في البورصة، التي كان يجري التداول بها عند مؤشرات مرتفعة خلال السنوات الثلاث الماضية، جاء بسبب مقاطعة الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) للدوحة منذ يونيو الماضي"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وقاطعت دول مكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، يونيو الماضي، قطر، وفرضت عليها حصاراً خانقاً بسبب دعمها للإرهاب.
وأشار التقرير إلى أن مؤشر بورصة الدوحة سجل أسوأ أداء على مستوى العالم خلال العام الجاري بانخفاض نسبته 17%، وهو ما يشكل ثاني أكبر تراجع تشهده مؤشرات البورصات الكبرى على مستوى العالم خلال 2017.
وأظهرت التداولات أن بورصة قطر تراجعت في ختام تعاملات أمس، حيث هبط المؤشر العام بنسبة 0.25%، ليغلق عند مستوى 8600.20 نقطة.
وضغط على المؤشر تراجع قطاع البنوك بنسبة 0.79%، متأثرا بهبوط 6 أسهم على رأسها التجاري بنسبة 1.72%، والوطني بواقع 1.20%، فيما ارتفعت 6 قطاعات أبرزها الصناعة بـ0.30%.
ويرى محللون اقتصاديون في الخليج أن أسهم بعض الشركات المدرجة في بورصة الدوحة يتم تتداولها حاليا عند "مستويات جذابة"، ما قد يثير شهية المستثمرين الأجانب للاستثمار في هذه الشركات.
وبعد إعلان الموازنة القطرية مؤخرا، يرى محللون أن قطر تؤكد عزمها مواصلة الإنفاق على البنية التحتية، كما أن زيادة أسعار النفط في الأسواق العالمية ستنعكس إيجابا على قطاع البتروكيماويات في قطر.
كما نقل التقرير عن أراء محللين آخرين استبعادهم أن تعود قيمة الأسهم القطرية للارتفاع إلى المعدلات التي كانت عليها في فترة ما قبل الأزمة، في ظل غياب أي حل سياسي موات للأزمة الخليجية.
وأشار هؤلاء إلى أن المستثمرين سيواصلون خلال 2018 مراقبة كيف ستمضي التطورات السياسية المتعلقة بالأزمة، وما إذا كان الوضع الحالي سيستمر أم لا، وذلك لتحديد قراراتهم الخاصة بالإقبال على الأسهم القطرية أو العزوف عنها.واعتبر آرثي تشاندراسيكارا، نائب رئيس قسم البحوث في شعاع كابيتال في دبي، أنه بالنسبة لعام 2018، فإن المستثمرين سيحرصون على معرفة كيف سينتهي المطاف بالأزمة القطرية.