آخرها زارعو القنابل.. 5 خلايا إرهابية سقطت في الشرقية
آخرها زارعو القنابل.. 5 خلايا إرهابية سقطت في الشرقية
ضبطت الأجهزة الأمنية، الأحد، خلية إرهابية في مدينة الصالحية بمحافظة الشرقية، حيث قُتل 9 عناصر إرهابية كانت يخططون لهجمات ضد المنشآت العامة برصاص قوات الأمن، لكي تنضم إلى قائمة من الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها في الشرقية خلال 3 سنوات.
وتستعرض "الوطن" في هذا التقرير أبرز الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها في المحافظة:
1- خلية أخرى على اتصال بـ"داعش"
تمكنت أجهزة الأمن بالشرقية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني بالقاهرة، في عام 2014، من ضبط 8 أشخاص أعضاء في خلية إرهابية على اتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي بالمحافظة.
وتبين من التحقيقات مع أفراد الخلية أنه "تم ضبط مبالغ مالية طائلة بحوزتهم، كانت عبارة عن تمويل من الخارج، للقيام بعمليات إرهابية بالشرقية ومختلف المحافظات، والتحريض على العنف والقيام بأعمال تخريبية ضد الجيش والشرطة".
2- خلايا تفجير المنشآت الاقتصادية
وأسقطت قوات الأمن بمديرية الأمن بالشرقية، أخطر 10 خلايا إرهابية بالشرقية وهذه الخلايا بمراكز الصالحية الجديدة والعاشر وأبو كبير، بالتزامن مع وجود خطط أمنية لإفساد مخططات الجماعة الإرهابية.
واتهمت الخلية بتخريب برج الكهرباء بقرية هرية رزنة وتخريب محطات المياه ومحطات المحمول والسكة الحديد، وكان بحوزة أعضاء الخلايا الإرهابية أسلحة.
3- خلية تجنيد عناصر داعش
وضبطت الأجهزة الأمنية بالشرقية، في نوفمبر 2014 زعيم خلية إرهابية ومعاونه، لقيامهما بتجنيد الشباب وتدريبهم على حرب العصابات داخل المدن باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وتسفيرهم للانضمام لتنظيم داعش في سوريا.
وتمكنت القوات من ضبط صاحب مكتب مقاولات بمدينة منيا القمح يتزعم خلية عنقودية لاستقطاب الشباب وتدريبهم على حرب العصابات بالمدن.
4- خلية أخرى على اتصال بداعش
ضبطت وزارة الداخلية، في أبريل 2016، خلية إرهابية من 4 أشخاص، يقودها تكفيري يدعى "عبده علي" من مدينة الزقازيق، على اتصال بتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكشفت تحقيقات نيابة جنوب الزقازيق بالشرقية، حينها أن الخلية تضم 6 أعضاء، ألقى ضباط الأمن الوطنى القبض على 4 منهم، وأن زعيم الخلية يدعى "عبده علي" مواليد 1987 وصاحب محل حلويات وله أكثر من محل إقامة، ومحل إقامته الأساسي بمنطقة الحسينية بمدينة الزقازيق، وسبق اعتقاله سنة 2014، وأنه يستقطب أفراد الخلية، لسفرهم إلى بلاد الشام وإلحاقهم بتنظيم داعش الإرهابي.
