دراسة| أبرز الجماعات الإرهابية النشطة في شمال إفريقيا عام 2017

دراسة| أبرز الجماعات الإرهابية النشطة في شمال إفريقيا عام 2017
- الإرهاب
- الجماعات الإرهابية
- داعش
- أنصار الشريعة
- ليبيا
- تونس
- الجزائر
- الإرهاب
- الجماعات الإرهابية
- داعش
- أنصار الشريعة
- ليبيا
- تونس
- الجزائر
أصبح شمال إفريقيا من الأماكن الملائمة لانتشار واستفحال ظاهرة الإرهاب، حيث يتواجد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ويشكل تنظيم "داعش" الإرهابي أيضا تهديدا كبيرا على المنطقة والمدنيين والمصالح الغربية.
ورصدت ورقة بحثية لمركز "السكينة" المختص في شؤون الجماعات الإرهابية، هذه الجماعات.
القاعدة
يعدّ التنظيم أحد الفصائل الإسلامية المتشددة في شمال إفريقيا، وكان مصدراً لتجنيد آلاف الشبان، الذين سافروا من ليبيا وتونس والمغرب إلى سورية والعراق.
ويتزعمه مختار بلمختار، المكنى بأبو العباس خالد جزائري من مواليد ولاية غرداية في 1 يونيو 1972، وسافر في أفغانستان عام 1989، وحصل على دورات تدريبة في معسكر خلدن ومعسكر (جهاد وال) في ولاية خوست، ومعسكرات المهاجرين العرب في جلال آباد.
أنصار الدين
أعلنت جماعة "أنصار الدين" عن نفسها في شهر ديسمبر من عام 2011 في منطقة أزواد، شمالي مالي.
المرابطون
اندمجت جماعة "الموقعون بالدم" بزعامة مختار بلمختار في 2013 مع "حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا"، وهي إحدى المجموعات الإرهابية التي سيطرت على شمال مالي بين خريف 2012 ومطلع 2013، لتولد بذلك جماعة "المرابطون".
وينشط "المرابطون" في منطقة شمال مالي وجنوبي الجزائر والنيجر وموريتانيا، وأغلبية عناصره من العناصر السابقة في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، وهو كان مسؤولاً عن الهجوم على منشأة الغاز تيقنتورين، في عين أميناس، جنوبي الجزائر، في يناير الثاني 2013.
جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"
تأسست في شهر مارس 2017، بعد اندماج أربع جماعات متطرفة مسلحة تنشط جميعها في شمال مالي، وهذه الجماعات هي: "إمارة الصحراء" التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وجماعة "المرابطون" التي يقودها الجزائري مختار بلمختار، و"أنصار الدين" التي يقودها إياد أغ غالي، وجبهة "تحرير ماسينا".
داعش في الصحراء الكبرى
تأسس عام 2015 واعترف بها زعيم "داعش"، أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2016، وفي 2017 أعلن مسؤوليته عن عدة هجمات في بوركينا فاسو وكذلك محاولة إطلاق سراح مسلحين إسلاميين من سجن في النيجر.
التوحيد والجهاد غرب إفريقيا برزت عام 2011 وهي حركة منبثقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي معظم عناصرها من العرب.
وتدعو الحركة إلى الجهاد في غرب إفريقيا، وتتمركز سيطرتها في مدينة "غاو" الواقعة على نهر النيجر في شمال شرقي مالي.
جند الخلافة بتونس
مؤسسها سيف الدين الجمالي، وظهرت جماعة "جند الخلافة" لأول مرة عام 2014 في الجزائر حين انشقت قيادة المنطقة الوسطى عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وبايعت تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي، واتخذت من الجبال الحدودية بين الجزائر وتونس مجالا لنشاطها، لكن البداية الفعلية لتنفيذ عملياتها في تونس كان في بداية عام 2015 عندما تبنت عملية ذبح أحد أعوان الأمن بمحافظة زغوان خلال عودته إلى منزله.
ويتركز نشاط هذا التنظيم في تونس اليوم في جبال المغيلة وسمامة والسلوم غرب تونس، وهي مناطق وعرة ذات غابات كثيفة تصعب مراقبتها في بعض الأحيان من قبل أجهزة الأمن، تتخذها عناصره مجالا للتنقل والتخطيط والتدريب، وقد نجحت هذه المجموعة في السنوات الأخيرة في استقطاب عدد من العناصر الجهادية من تونس والجزائر، ولا يعرف العدد الحقيقي لهم لكن التقديرات الأمنية تشير إلى أنهم بين 20 و35 عنصرا.
جند الخلافة بالجزائر
أسسه مسلحون أعلنوا انشقاقهم عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وأعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش، و مبايعة زعيمه أبي بكر البغدادي.
كان قد اختطف في 22 سبتمبر2014 الفرنسي هرفي غورديل بيار، قبل أن يمنح السلطات الفرنسية مهلة 24 ساعة لوقف العمليات العسكرية ضد مواقع داعش في العراق وسوريا، وأعلن في 24 سبتمبر عن إعدام الرعية الفرنسي.
أنصار الشريعة
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هذه الجماعة هي المسؤولة عن مقتل السفير الأمريكي على أثر الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في سبتمبر 2012 وهي السنة التي ظهر فيها التنظيم، أعلن التنظيم بتاريخ 27 مايو 2017 في بيان له، حل نفسه رسميا.
جند الخلافة
أعلن عن نفسه في ديسمبر 2016، من خلال تبني مسؤوليته لاستهداف تفجير كنيسة الكاتدرائية بالعباسية، وانتقل بعدها عناصر التنظيم إلى منطقة الواحات وذلك بحسب تحقيقات النيابة، وتربطها علاقات وثيقة الصلة بداعش ليبيا.
ومن أبرز قادة التنظيم عمرو سعد الذي يتولى مهام التجنيد والتدريب ويشارك بنفسه في تنفيذ العمليات، ومهاب مصطفى الذي يتولى مهام التمويل والتنسيق مع الجهات الداعمة بالخارج، وأيضا عزت محمد وهو بمثابة العقل المدبّر وقائد التنظيم الفعلي الذي يضم قرابة أربعين عضوا.
أنصار بيت المقدس
تعتبر "ولاية سيناء"، التي انبثقت عن تنظيم "أنصار بيت المقدس" الذي ظهر بدوره في عام 2011، أشهر وأشرس جماعة متطرفة في شمال شرق مصر.
وقد كانت أعلنت في نوفمبر من العام 2014 ولاءها لأبي بكر البغدادي، الذي أعلن نفسه خليفة على رأس تنظيم داعش ، قبل أن تغير اسمها إلى "ولاية سيناء".