اليوم.. «الروم الأرثوذكس و الكاثوليك والأرمن» يقيمون قداسات عيد الميلاد المجيد بحضور مندوبين عن «السيسى»

اليوم.. «الروم الأرثوذكس و الكاثوليك والأرمن» يقيمون قداسات عيد الميلاد المجيد بحضور مندوبين عن «السيسى»

اليوم.. «الروم الأرثوذكس و الكاثوليك والأرمن» يقيمون قداسات عيد الميلاد المجيد بحضور مندوبين عن «السيسى»

يحتفل الأقباط الكاثوليك والإنجليكانيون والسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس بـ«عيد الميلاد المجيد»، اليوم «الاثنين»، وفقاً للتقويم الغربى، حيث تقيم الكنائس قداسات العيد صباح اليوم، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة وممثلين عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر ورئيس الوزراء.

ويترأس، اليوم، المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، مطران الأرمن الكاثوليك بمصر، قداس العيد بكاتدرائية بطريركية الأرمن الكاثوليك بوسط القاهرة، فيما يترأس البابا ثيؤدوروس الثانى، بطريرك الروم الأرثوذكس بالإسكندرية وعموم أفريقيا، قداس العيد بكاتدرائية القديس نيقولاوس بمنطقة «الحمزاوى» بوسط القاهرة، ويترأس البطريرك يوسف العبسى، بطريرك الروم الكاثوليك، قداس العيد بمقر البطريركية بالظاهر فى القاهرة.

{long_qoute_1}

وأوفد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمناء رئاسة الجمهورية للتهنئة وحضور احتفالات الطوائف المسيحية التى تحتفل بعيد الميلاد المجيد، حيث أوفد كلاً من: محمد نجم إلى طائفة الأقباط الكاثوليك، وعبدالعزيز الشريف إلى طائفة السريان الأرثوذكس، وأحمد محمد إيهاب إلى كنيسة الأسقفية، ومحمد عادل مختار إلى طائفة الروم الكاثوليك.

وأناب المهندس مصطفى مدبولى، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، لحضور احتفال عيد الميلاد لطائفة الروم الأرثوذكس، ومن المقرر أن يترأس -أثناء مثول الجريدة للطبع- الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، قداس العيد بكنيسة العذراء سيدة مصر بمدينة نصر، والمطران الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، قداس العيد فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

من جانبه، يزور البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس، اليوم «الاثنين»، لتقديم التهنئة لهم بعيد الميلاد الذى تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى 7 يناير المقبل طبقاً للتقويم الشرقى.

وقال الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفى: «الاحتفال بالكريسماس لا يجوز للمسلمين، فهو من جملة شعائر المسيحيين الدينية، والمشاركة فيه مشاركة لهم فى شعائر دينهم، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم، ولا يجوز تقديم الهدايا وتبادل التهانى وإظهار الفرح والسرور من خلال الألعاب النارية أو الخروج للمنتزهات فى هذا اليوم، أو تزيين المنازل وإنارتها بالألوان، أو شراء الحلوى للأطفال، أو اصطحابهم لمحلات الألعاب».

من ناحية أخرى، عززت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أمس، الإجراءات الأمنية حول الكنائس من خلال خطة أمنية مُحكمة خلال احتفالات الكريسماس وأعياد الميلاد، يشرف على تنفيذها اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وقيادات الوزارة، لمواجهة أى أحداث أو أعمال إرهابية ضد الأقباط، فى محاولة لتعكير صفو الاحتفالات، وفرضت الأجهزة الأمنية تواجداً مكثفاً فى الشوارع والميادين ومحيط المنشآت المهمة والحيوية والكنائس والأديرة فى مختلف محافظات مصر، وكثفت من الخدمات الأمنية والاستعانة بمجموعات الانتشار السريع ومكافحة الشغب وتشكيلات الأمن المركزى وتكثيف الحملات الانضباطية والمرورية وأجهزة الكشف عن المفرقعات والأمن العام، تحسباً لأى أعمال إرهابية خلال الاحتفالات.

وقالت مصادر أمنية: إن الخطة تعتمد على الدفع بتشكيلات ودوريات وأقوال أمنية، فى محيط دور العبادة، وتفعيل الحرم الآمن لمسافة 800 متر بمحيط كل كنيسة، والدفع بضباط المفرقعات وأجهزة الكشف عن المتفجرات لتعقيم الكنائس ومحيطها على مدار الساعة، على أن يتم نشر عدد كبير من الأفراد والضباط أمام الكنائس التى تشهد إقبالاً وزحاماً فى الأعياد، كما أنه سيتم التشديد على رواد الكنائس المرور على أجهزة الكشف عن المفرقعات، كما سيتم نشر الكلاب البوليسية خارج الكنائس وأمام الأبواب، بحيث يتم منع تسرب أى شخص إلى داخل الكنيسة.

وأضافت أنه سيتم بالدفع بعدد من سيارات الدفع الرباعى وسيارات «فان» بمديريات الأمن، لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية والبحث الجنائى، مجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد، وتم تزويدها بأحدث الوسائل والمعدات التكنولوجية فى الاتصال، ومدعومة بمنظومة كاميرات متطورة، لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية، ولتحديد أرقام السيارات، والتعرف على اللوحات المطلوب ضبطها، ومزودة بجهاز «SCOUT - APP» الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات مع توسيع دائرة الاشتباه.

وأوضحت المصادر أنه تم توجيه حملات مكثفة استهدفت الشقق المفروشة، بمحيط دور العبادة فى القاهرة الكبرى والمحافظات، التى من الممكن أن يتخذ منها الإرهابيون مأوى للتخفّى عن أعين رجال الأمن والتخطيط وتدبير أعمالهم الإرهابية، واستهداف العناصر المتطرفة فى المناطق الصحراوية، ومعسكراتهم، بناء على معلومات أمنية دقيقة مؤكدة أنه سيتم إنشاء غرفة عملیات مشتركة بین الأجهزة الأمنیة بالكامل للمرور على جميع الكنائس على مستوى الجمهوریة لمتابعة إجراءات التأمين ومدى تطبيق خطة التأمين، وربطها بغرفة عملیات بوزارة الداخلیة للمتابعة.

وشهدت الكنائس إجراءات أمنية مشددة خشية وقوع أى أعمال إرهابية، وتولّت قوات الأمن تأمين الكنائس من الخارج، وقام كشافة الكنيسة بالتنظيم والتأمين من الداخل، وتم منع وقوف السيارات أمام الكنائس، ومنع دخول غير المسيحيين بدون دعوات، والتأكد من بطاقات الهوية ووشم الصليب للمصلين، ومنع دخول الألعاب النارية أو حملها، والتنبيه على الأقباط بعدم التجمع أمام الكنائس عقب القداسات والانصراف فوراً إلى منازلهم.

«تواضروس» ترأس قداس عيد الميلاد العام الماضى «صورة أرشيفية»


مواضيع متعلقة