14 طبيبا للكشف على مرضى بالعيادات الخارجية لمستشفى العريش العام

02:50 م | الأحد 24 ديسمبر 2017

وصل 14 طبيبا من أطباء البروتوكول، إلى مستشفى العريش العام، وذلك للكشف على المرضى بالعيادات الخارجية التابعة للمستشفى.

قال إسلام الكيكى، مدير العلاقات العامة بمستشفى العريش العام، بأنه بالفعل وصل هذا الأسبوع 14 طبيبا، من 4 جامعات مصرية، بحسب البروتوكول الموقع بين الجامعات الأربع، ومديرية الصحة بشمال سيناء، وذلك لدعم مستشفى العريش بالخبرات الطبية والتخصصات المنقوصة.

وأضاف الكيكي بأن، الكشف والعمليات الذي يقوم بها أطباء البروتوكول بالمجان، وأن العمل مستمر، أسبوعيا حتى مساء الثلاثاء من كل اسبوع.

وفى سياق آخر مشابه بالخصوص الطبي، فقد رفض الطبيبان، أحمد عطا ومحمد سلمي، إخصائيا جراحة المخ والأعصاب من أطباء البروتوكول، المتعاقد عليه بين مستشفيات العريش، والمنصورة والأزهر والإسماعيلية، الكشف على المرضى، بحجة أن التعاقد يسمح لهم بالكشف يومي السبت والثلاثاء فقط من كل أسبوع، بحسب ما تم التعاقد معه.

حيث قال مرافق مريض بالمستشفى، إنه توجه للدكتور أحمد عطا للاطلاع على آشعة رنين مغناطيسي، على المخ لطفلة عمرها شهر من مدينة الشيخ زويد، إلا أن الأخير، رفض الاطلاع على الآشعة بحجة، أن عمله يومي السبت والثلاثاء، برغم أن التعاقد معهم طوال الأسبوع، على حد قوله، لافتًا إلى أنه اتصل بالدكتور محمد سلمي، بنفس البروتوكول ورفض الاطلاع على الآشعة لنفس الأسباب والمبررات.

وردا على ذلك، قال الدكتور العربي محمد، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، أن ما حدث ليس بالصورة، التي تناقلها الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن ما حدث، هو أن المريض، جاء فى يوم غير موجود فيه طبيب البروتكول، في القسم، الذي كان في غير يومه، وليس في العمل، وأضاف "عربى" أن مديرًا المستشفى تواصل مع المريض لمعرفة التوقيت بشكل دقيق للتحقيق فى الواقعة ، وأنه كفيل بحل تلك المشكلات وإجراء تقييم لأطباء البروتوكول لإرسال التقييم إلى الجامعات التابعة لها، لمعرفة السبب الحقيقى.

وأكد وكيل الوزارة، أن الدكتور محمود فتحي، مدير مستشفى العريش العام، تواصل مع أطباء البروتوكول لمعرفة سبب عدم قيامهم بالكشف على المرضى إلا يومي السبت والثلاثاء، على الرغم من أن التعاقد طوال أيام الأسبوع، وجارى التأكد من صحة الواقعة، والوقوف على ملابسات الحادثة، من جهة أخرى قال مدير مستشفى العريش محمود فتحي، أنه لن يسكت أمام أي متهاون بهذا الخصوص، أو غيره من عمليات التقصير، التي تتم سواء من طاقم التمريض، أو الأطباء بالمستشفى أو حراسات الأمن المكلفة.