بالفيديو| صورة وابتسامة.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بالبسطاء في جولاته

كتب: دينا عبدالخالق

بالفيديو| صورة وابتسامة.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بالبسطاء في جولاته

بالفيديو| صورة وابتسامة.. مواقف إنسانية جمعت السيسي بالبسطاء في جولاته

رغم الرسميات والتأمينات الشديدة، والاستعدادات والتجهيزات التي عادة ما تسبق افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروعات القومية والمؤتمرات الشبابية والمهمة وجولاته الميدانية، التي تكثف من أجلها كاميرات مختلف القنوات الفضائية والإعلامية جهودها لإبرازها، فإن الرئيس لم يغفل الاهتمام بالجانب الإنساني والاستماع للمواطنين الذين يفاجئوه في بعض الأحيان بترديد هتافات أملا منهم في وصولها للسيسي، وتلبية طلباتهم بقدر المستطاع.

لم يكن ذلك الأمر، قاصرا على حدث معين، وإنما هي ظاهرة كثيرا ما تكررت منذ تولى السيسي السلطة، والذي كان آخرها أمس، أثناء تفقد الرئيس للمزارع السمكية التابعة لهيئة قناة السويس، وبرفقته الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، حيث طلب أحد العمال أن يلتقط صورة مع الرئيس السيسي قائلا: "عاوز أتصور مع حضرتك يا ريس، أمنية حياتي والله"، ليرد عليه السيسي بالموافقة، ولكن يمنعه الحراس المرافقون للرئيس ليستدعيه السيسي مرة أخرى: "تعالى" ليرد عليه العامل: "يا رب يا رب يحفظك يا أفندم"، ثم فاجأ العامل الرئيس السيسي بقبلة على وجهه ليقابلها الرئيس بضحكة عالية هو والحاضرون.

 

على مدار أكثر من 3 سنوات، أظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي الكثير من المواقف الإنسانية، ومن أبرزها عندما هتف الحاج "حمام عمر" أحد مواطني محافظة قنا، مرددا: "أقسم بالله لو وضعت محبتك ومعزتك في كفة، والتحديات والصعاب والمشكلات في كفة، لرجحت محبتك ومعزتك، فقرنا لا يقف ضد محبتك"، وذلك أثناء افتتاح الرئيس مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، مايو الماضي، ليطالبه من خلالها الاستماع لشكواه، التي اعترض فيها على مشروع "شركة الريف"، قائلا: "في كلام مش صحيح، إحنا اتظلمنا".

وسرعان ما استجاب السيسي له وطلب منه الحضور وشرح الأمر بالتفصيل، وقال الحاج حمام، العامل في دق الآبار، إن "إحنا في المراشدة كنا من أكتر 10 قرى فقرا في العالم، لولا وجود الهجان والقوات المسلحة كنا موتنا بعض، كان الأغنيا موتونا، قدمت للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته ورق بإننا محتاجين 5000 فدان، وماحصلش حاجة"، وأصر على تسليم الرئيس درعا هدية، ليجيب السيسي سريعا على شكوته بمنح 1000 فدان لأهالي قرية المراشدة في قنا.

 

كما أوقفت السيدة الأسوانية مطيعة موكب السيىسي، خلال جولته في شوارع أسوان، يناير الماضي، لكي تبلغه شكواها، قائلة: "محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني إني أقابلك قالو هيضروبكي بالنار قلت لهم السيسى مش بيضرب شعبه بالنار، وأهو خدنى فى حضنه ومضربنيش بالنار"، وشكت أنها تعاني من أزمة في ذراعها ويجب أن تسافر للعلاج بالخارج قبل بتره، وسقاها الرئيس، وطمأنها السيسي واحتضنها، قائلا: لها "ماتخفيش".

 

وقبل ذلك بعام، وتحديدا في أول زيارة للسيسي إلى مجلس الشعب المنتخب، انتهرت كريمة محمد البرديسي الفرصة، لتركض إلى موكب وتستغيث به لإنقاذ نجلها، وهي تصرخ: "الحق ابنى يا ريس.. ابني بيموت يا ريس"، ليطلب الرئيس فيما بعد حضورها إلى مكتب الرئاسة ومقابلته بالقصر للاستماع إلى شكواها.

 


مواضيع متعلقة