جيش أوغندا يعلن شن هجوم على متمردين في شرق الكونغو الديمقراطية

جيش أوغندا يعلن شن هجوم على متمردين في شرق الكونغو الديمقراطية
- الساحة الدولية
- القوات ا
- الكونغو الديموقراطية
- المجتمع المدني
- المنتجات الزراعية
- بعثة الامم المتحدة
- جماعة متمردة
- جمهورية الكونغو
- أممية
- أمير
- الساحة الدولية
- القوات ا
- الكونغو الديموقراطية
- المجتمع المدني
- المنتجات الزراعية
- بعثة الامم المتحدة
- جماعة متمردة
- جمهورية الكونغو
- أممية
- أمير
أعلن الجيش الأوغندي، اليوم، الجمعة، عن أنه شن هجومًا على جماعة متمردة متمركزة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية متهمة بقتل 14 من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في وقت سابق من ديسمبر الحالي.
وقال، في بيان، إن "المعلومات التي تم تقاسمها بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، أكدت أن القوات الديموقراطية الحليفة الإرهابية التي شنت الهجمات على جنود حفظ السلام الأمميين كانت تخطط لشن هجمات ضد أوغندا".
وأضاف الجيش، أنه في "تحرك استباقي، شن الجيش الأوغندي هجمات على معسكراتهم" في شرق الكونغو الديموقراطية.
واتهمت الأمم المتحدة، القوات الديموقراطية الحليفة التي يهيمن عليها إسلاميون متشددون بمهاجمة جنود حفظ السلام التنزانيين قبل أسبوعين.
وشكلت هذه الحركة، من أجل الإطاحة بالرئيس الأوغندي يويري موسيفيني لكن انضمت إليها فصائل أخرى وبدأت بشن هجمات في سنة 1995، وانتقل المتمردون إلى الكونغو الديموقراطية أمام ضربات الجيش الأوغندي.
واتُهمت الحركة، بنصب كمين لقوة حفظ السلام الأممية في شرق الكونغو قتل فيه جندي وأصيب 12 بجروح، واتهمتها بعثة الأمم المتحدة وكينشاسا كذلك بقتل أكثر من 700 شخص في منطقة بيني منذ اكتوبر 2014.
ونفى خبراء، وجود صلات بين هذه الحركة والتنظيمات الإسلامية المتطرفة على الساحة الدولية.
وقال مصدر، في المجتمع المدني وعنصر استخباراتي، لـ"فرانس برس"، السنة الماضية، أن الحركة جندت العديد من المقاتلين من تنزانيا وبوروندي وكينيا وحتى الصومال ووعدتهم بالدراسة في السعودية.
وذكر تقرير أعده مركز يديره الباحث الأمريكي جيسون ستيرنز أن مجموعات عدة ارتكبت مجازر الكونغو حتى أن جنودًا من الجيش النظامي متورطون فيها.لكن كينشاسا نفت ذلك.
وطردت ستيرنز من الكونغو بعد نشر التقرير، ويعزو البعض المجازر إلى الصراع على طرق تهريب المطاط والمنتجات الزراعية أو المعادن في منطقة غنية بالثروات.