صاحب أول أطلس مصري عن أمراض النساء: يضم 700 صورة لحالات نادرة

صاحب أول أطلس مصري عن أمراض النساء: يضم 700 صورة لحالات نادرة
- أمراض النساء
- البحث العلمي
- الجمعية المصرية للخصوبة والعقم
- الصدقة الجارية
- أبحاث
- أمراض النساء
- البحث العلمي
- الجمعية المصرية للخصوبة والعقم
- الصدقة الجارية
- أبحاث
هو من الأساتذة البارزين بكلية الطب، حيث كان يشغل منصب رئيس قسم أمراض النساء والتوليد بالكلية، ومديرا لمستشفى صحة المرأة بالجامعة خلال الفترة من 2010 وحتى 2013، كما أنه يتمتع بمكانة علمية مرموقة داخل مصر وخارجها، حيث قدم الكثير من المؤلفات فى مجال تخصصه والأبحاث المنشورة فى الدوريات الطبية العالمية.
الدكتور حسن صلاح، صاحب أول أطلس مصري عن "فن استخدام الموجات الصوتية للتشخيص في الحمل وأمراض النساء"، سبق وشارك فى العديد من المؤتمرات الدولية المتخصصة فى مجاله، إضافة إلى عضويته بعدد من الجمعيات منها الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، والجمعية المصرية للنساء والتوليد، إلى جانب عضويته بالمجلس العلمى القومى لمتابعة تنظيم الأسرة المصرية، كما أنه مراجع دولى بمعهد أبحاث إيسفير للنساء والتوليد.
نال الدكتور صلاح خلال مسيرته العلمية العديد من الجوائز منها الجائزة القومية عن "أفضل أداء جراحى "عام 1984، وجائزتين من جامعتى جنوب الوادى عام 2011، والأزهر عام 2012 عن أفضل بحث، "الوطن" حاورته لمعرفة مكونات الأطلس، ومتى بدأ التفكير فيه والمعوقات التى تواجه الباحثين لإصدار مثل هذه المراجع الطبية.
* فى البداية، متى بدأت التفكير فى إصدار الأطلس؟
- لم تكن وليدة اللحظة بل أن الكتاب بمثابة صدقة علمية لنفع شباب الأطباء أقدم خلاله خلاصة 37 عاما من الخبرة والمعرفة، واستغرق العمل فى الأطلس أكثر من عشر سنوات.
* ماذا يضم الأطلس، وما الفوائد العائدة منه؟
- إن الأطلس يحتوى على 700 صورة موجات صوتية عالية الجودة لأكثر الحالات تعقيدًا وانتشارًا، وأيضًا حالات نادرة في مجال الحمل وأمراض النساء تم اختيارها من بين 7000 صورة، بهدف نقل صورة عالية الجودة لذهن الطبيب، فتحسن من مهاراته وقدراته على التشخيص معتمدًا على توفير سبل لمشاهدة مباشرة ومفصلة لصورة واضحة وليس على الحفظ والتلقين.
* من ساعدك خلال فترة العمل؟
- الفريق المعاون فى إصدار الأطلس كان من العاملين بوحدة الموجات فوق الصوتية بمستشفى جامعة أسيوط وصحة المرأة.
* كم بلغت تكلفة إصدار الأطلس؟ وما مصادر التمويل؟
- تكلفة إصدار الأطلس ليست بالقليلة، كانت بالكامل على نفقتي الخاصة، وربما يكون ارتفاع تكلفة إصدار الأطلس سبب فى عزوف الباحثين عن إصدار مثل هذه الأطالس العلمية.
* هل تم تخصيص عائد بيع الأطلس لجمعية مرضى صعيد مصر؟
- بالفعل، قررت تخصيص عائد الكتاب لجمعية مرضى صعيد مصر، والتي تهدف إلى دعم مستشفيات أسيوط الجامعية، وأعتبر ذلك من قبيل الصدقة الجارية.
* هل الأطلس يباع كأي مرجع طبي؟ وأين؟
- الأطلس موجود بجميع جامعات مصر، ويعد الأول من نوعه بمصر والخامس على العالم، ويباع بالمكتبات الخاصة بسعر أقل من نصف تكلفته، وتم تقديم عدد كبير من النسخ كإهداء لأطباء النساء في جامعتي أسيوط والأزهر، وتوفير نسخ مجانية بمكتبات كلية الطب ومكتبة جامعة أسيوط الرئيسية، كما تم توفير عدد من النسخ بمقر الجمعية بالمبنى الإداري للجامعة وذلك للراغبين في الاستفادة من الكتاب كمرجع طبي.
* ما المعوقات التى تواجه إصدار مثل هذه المراجع العلمية؟
- المعوقات التى تواجه الباحثين فى إصدار مثل هذه الأطالس تعود إلى ارتفاع تكلفته والجهد المبذول فيها.
*ماذا يجب على الدولة تقديمه للباحثين والعلماء؟
- الكتاب تم تمويله عن طريقي شخصيا، وأرى أن يكون ضمن خطة البحث العلمي أن أي بحث علمي أو كتاب يتم تأليفه، ويثبت أنه ذو فكر جديد، وله فائدة مجتمعية أو علمية مميزة، تقوم وزارة البحث العلمي بتحمل تكاليف طباعته وتمد يد العون في توزيعه، ما يشجع الباحثين في نشر أبحاث تعود على المجتمع بالفائدة.
*هل تذكر لنا نماذج لباحثين راحلين كان من الممكن أن يثروا العلم بأبحاثهم لكن المعوقات المادية وعدم توافر الدعم حالت دون ذلك؟
- ليس بعلمي أسماء معينة، لكن من المؤكد أنه يوجد الكثير من الباحثين من يجدون صعوبات في التمويل، من المعروف أن البلاد الأكثر تحضرا هي التي تكون اعتمادات البحث العلمي لديها مرتفعة، ولماذا لم ينجح زويل إلا عندما عمل بالخارج.