عمرو خالد: الجبال تسابق السحب وتشبه السفن

كتب: صبحي عبد السلام

عمرو خالد: الجبال تسابق السحب وتشبه السفن

عمرو خالد: الجبال تسابق السحب وتشبه السفن

سلط الداعية الإسلامي عمرو خالد، الضوء على واحدة من الظواهر الكونية التي تستدعي التأمل في خلق الله، وهي "الجبال"، ولماذا شبهها الخالق في القرآن الكريم بالسفن.

وفي ثاني حلقات برنامجه "بالحرف الواحد"، الذي يربط بين الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، استخدم خالد التفسير اللغوي، لا الديني للآية القرآنية التي شبه الله فيها الجبال بالسفن، "وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ".

وأوضح "خالد"، أن "الجوار" معناها السفن، و"المنشآت" هي المحملة بالبضائع، يعني السفن المحملة بالبضائع، "كالأعلام"، والمقصود بها الجبال.

وشرح العلاقة بين السفن والجبال بقوله: "توم جاريسون في كتابه (ocean ography)، من الصفحة 70 إلى 71، والعالم "مايكل الابي" في كتابه (A change in the weather)، في الصفحة رقم 159، تحدثا عن وجه الشبه بين الجبال والسفن، فكلاهما يقول (الجبل يشبه السفينة، لأنه عندما ينزل عليه الثلج في الشتاء ويثقل يصير كالسفينة عندما تتحمل بالبضائع، فهما يقولان إن الجبال والسفن يتبعان قانون طفو الأشياء الذي توصل إليه أرشميدس)".

وأورد "خالد" نص كلامهما على النحو التالي: "ماذا يحدث للجبال عندما تتراكم الكتل الجليدية على قممها؟، والإجابة: (يحدث لها إزاحة في الاتجاه الأسفل باتجاه الأرض تمامًا، مثلما يحدث إزاحة للسفينة في الاتجاه الأسفل اتجاه الماء، استجابة لتحميلها بحمولة في ظاهرة تسمى التوازن الأيزو ستاتيكي)".

واستطرد: "ماذا يحدث للجبال عندما تذوب الكتل الجليدية من على قممها؟، والإجابة: (يحدث لها إزاحة في الاتجاه الأعلى تمامًا مثلما يحدث إزاحة للسفينة في الاتجاه الأعلى استجابة لتخفيض حمولتها)، وقال إن رد الفعل هذا يأتي استجابة للتغيير في ثقل الوزن، مثل السفينة يكمن في أن الصخور التحتية للجبال هي في صورة شبه سائلة".

 


مواضيع متعلقة