انتهاء حفر «أنفاق الإسماعيلية» وبدء تجهيزات «الأمن والسلامة»

06:30 م | الخميس 21 ديسمبر 2017

يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاحه المشروعات، مرحلة خروج ماكينة الحفر لآخر جزء فى النفقين شمال مدينة قناة السويس فى اتجاه الشرق، لإعلان انتهاء عملية الحفر تماماً، ليتم الإعداد الفنى للأنفاق من حيث التبطين، والإرشادات، والعلامات، وتجهيزات الأمن والسلامة لمستخدمى الأنفاق.

وقال المهندس محسن قطب، مدير مشروع أنفاق شمال الإسماعيلية، إن اقتصار عملية النقل من غرب القناة لشرقها على معديات هيئة قناة السويس، كوبرى السلام، ونفق الشهيد أحمد حمدى، الذى تم إنشاؤه منذ أكثر من 36 سنة، أدى لتكدس شديد على تلك الوسائل، حيث تصل مسافة انتظار السيارات فى بعض الأحيان لـ5 كيلومترات، فضلاً عن حركة التنمية الكبرى التى تشهدها منطقة «القناة»، مما يتطلب إنشاء محاور رئيسية لربط شرق القناة بغربها عبر «الأنفاق».

وأضاف «قطب»، لـ«الوطن»، أن الأنفاق فى شمال الإسماعيلية وجنوب بورسعيد، ستسهل حركة التجارة والنقل من وإلى سيناء، كما ستختصر الأنفاق زمن عبور القناة إلى 20 دقيقة فقط، بدلاً من الانتظار على المعديات لمدة قد تصل لـ5 أيام.

{long_qoute_1}

وأشار إلى أن عدد الحارات المرورية فى كل نفق حارتين، بعرض 3.65 متر، موضحاً أنه تم تسلم مواقع العمل فى نهاية فبراير 2015، ثم توالى وصول ماكينات الحفر اعتباراً من نوفمبر 2015، حتى مارس 2016، وتم تجميعها بمواقع العمل بأيدى المصريين بإشراف الشركة الألمانية، فضلاً عن تركيب وقيادة الماكينات أثناء أعمال الحفر لمسافة 100 متر، حيث بدأ الحفر فى يونيو 2016 باستخدام الماكينات بسواعد مصرية 100%.

ولفت إلى أن شركات عالمية قدمت استشارات فنية لتحقيق قيمة مضافة للمشروع، وهى شركات هولندية، وألمانية، وإيطالية.

وأوضح «قطب» أنهم نجحوا فى إنجاز حجم الأعمال دون التأثير على التجمعات السكنية القائمة أو الجارى إنشاؤها، والمتمثلة فى مدينة الإسماعيلية، والإسماعيلية الجديدة، ومجموعة من الطرق والمحاور مثل طريق المرشدين، وطريق المعاهدة، وخط سكة حديد «بورسعيد - السويس»، وكذلك العديد من المرافق أهمها خط غاز طبيعى رئيسى، مضيفاً: «تم تنفيذ أعمال الحفر بكفاءة تامة دون التأثير على أى منها أو إيقاف الحركة المرورية بأى منطقة أو التأثير على حركة الملاحة فى قناة السويس».