"عبدالغفار": الإسكندرية وجامعتها تحتلا مكانة رفيعة في قلوب المصريين

كتب: أميرة فكري

"عبدالغفار": الإسكندرية وجامعتها تحتلا مكانة رفيعة في قلوب المصريين

"عبدالغفار": الإسكندرية وجامعتها تحتلا مكانة رفيعة في قلوب المصريين

شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم،  فعاليات ختام احتفالات جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسي، الذي تنظمه الجامعة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة مرور خمسة وسبعين عامًا على إنشائها.

وأكد "عبدالغفار"، المكانة الرفيعة التي تحتلها محافظة الإسكندرية وجامعتها في قلوب المصريين وعقولهم؛ والارتباط التاريخي بينها وبين فكرة التنوير، سواء بمعناها الحرفي حيث كانت منارة الإسكندرية تضيء للسفن أو بمعناها الثقافي حيث مكتبة الإسكندرية التي كانت ومازالت تنير العقول.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى الدور الوطني والرائد لجامعة الإسكندرية وباقي الجامعات المصرية في مواجهة التحديات وطرح الحلول للمشكلات، لافتًا إلى أن الجامعات هي موضع الأمل في تحقيق تطلعات المجتمع المصري في التقدم والتنمية، والعودة ببلاده إلى مصاف الدول القائمة على العلم، والرائدة لغيرها في كل المجالات.

وأوضح "عبدالغفار"، أن وصول الجامعات المصرية إلى موقع القيادة لغيرها من مؤسسات العمل الوطني أصبح قريبًا للغاية، منوهًا بأن ما تعيشه الجامعات من جهود التطوير والتحديث والانفتاح على المؤسسات المناظرة المتقدمة في العالم.

وأشا وزير التعليم العالي، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت فيها الجامعات تحركًا جادًا في اتجاه التطوير والتحديث لمختلف مكونات المنظومة التعليمية والبحثية، وعلى وجه الخصوص الزيادة الكمية في أعداد الجامعات والكليات، واكبها في الوقت نفسه اهتمام غير مسبوق بجودة المكون الأكاديمي، مؤكدًا أنه كان للتنسيق والتعاون مع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أكبر الأثر في تنامي أعداد الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي.

وأكد الوزير، أن دخول بعض الجامعات المصرية ضمن تصنيفات أفضل جامعات العالم خلال السنوات الأخيرة يؤكد أمرين، أولهما "أننا بدأنا نتعامل مع هذه الأدلة والتصنيفات بطريقة أكثر إدراكًا لطبيعتها"، والآخر: "أننا مقبلون خلال السنوات القليلة القادمة على تحقيق إنجازات أفضل في هذا المجال من خلال صعود ملموس لعدد كبير من جامعاتنا في هذه التصنيفات".

وأشار "عبدالغفار"، إلى أن الاحتفاء بالعيد الماسي لجامعة الإسكندرية يؤكد عراقتها ومكانتها العلمية الرفيعة؛ بما خرجته من علماء كبار في شتى التخصصات، يتصدر بعضهم تخصصاته في مؤسسات دولية مرموقة، لافتًا إلى أنه ليس غريبًا في ظل مستوى الجامعة المميز أن يخرج من بين جدرانها قامة مثل الدكتور أحمد زويل عالم مصر الكبير، وأن تضعها بعض التصنيفات الدولية ضمن نسبة 4% من أفضل جامعات العالم.

وأعرب وزير التعليم العالي، عن ثقته في أن القادم من أيام جامعة الإسكندرية وأعوامها بل جامعات مصر ومؤسساتها التعليمية سيكون أفضل وأكثر إشراقًا، لتكون الجامعات المصرية بحق قاطرة التقدم والتنمية لهذا الوطن. 


مواضيع متعلقة