منظمة تدعو التحالف الدولي لإجراء تحقيق في الخسائر البشرية بالموصل

منظمة تدعو التحالف الدولي لإجراء تحقيق في الخسائر البشرية بالموصل
- التحالف الدولي
- الحد الأدنى
- العراق وسوريا
- العفو الدولية
- القوات العراقية
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- تنظيم
- التحالف الدولي
- الحد الأدنى
- العراق وسوريا
- العفو الدولية
- القوات العراقية
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- تنظيم
دعت منظمة العفو الدولية التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا إلى إجراء "تحقيق فوري" في انتهاكات ارتكبتها قوات التحالف والقوات العراقية بحق مدنيين في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال).
وجاءت دعوة المنظمة الحقوقية على خلفية حصيلة نشرتها وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، أمس، وتفيد بمقتل ما بين 9 و11 ألف مدني في الموصل خلال عمليات تحريرها من "داعش".
وتوصلت الوكالة إلى هذه الحصيلة بعد أن راجعت قوائم مشارح الجثث وقواعد بيانات كثيرة من منظمات غير حكومية.وقالت منظمة العفو، في تقرير على موقعها في وقت متأخر أمس، إن "آلاف المدنيين قُتلوا في معركة الموصل.. تلك الوفيات لم تسببها الجماعة المسلحة (داعش) وحدها، وإنما القوات العراقية وقوات التحالف أيضًا"، وفقا لما ذكرته وكالة "الاناضول" التركية للأنباء.
وأضافت أن "تقديرات أسوشيتد برس أكثر بعشرة أضعاف من الأهداد التي أوردتها قوات التحالف (بقيادة الولايات المتحدة)، التي أعلنت مسؤوليتها عن مقتل 326 شخصًا فقط".
وشددت على أن عدم اعتراف القوات العراقية وقوات التحالف بأعداد القتلى المدنيين في الموصل، وعدم التحقيق فيها، يُعتبر تخليًا صارخًا عن المسؤولية.
وتابعت منظمة العفو، مقرها لندن: "نطالب بتوخي الشفافية، وتقديم كشف حساب صادق وعلني بالثمن الحقيقي الذي تكبَّده المدنيون في هذه الحرب".
ودعّت إلى إجراء تحقيق فوري من قبل التحالف في الانتهاكات والهجمات غير القانونية، التي وثقتها منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات المستقلة، أثناء معركة الموصل.
وأوضحت أن العديد من الوفيات التي وردت مؤخرًا جاءت نتيجة مباشرة لقتل المدنيين أو سحقهم تحت أنقاض المباني المدمَّرة، جراء الهجمات غير المتناسبة أو العشوائية التي شنتها قوات التحالف والقوات العراقية.
وشددت المنظمة الدولية على أنه "لو كانت قوات التحالف والقوات العراقية تقيدت تمامًا بالتزامها باتخاذ الاحتياطات الضرورية لتقليص الأضرار المدنية إلى الحد الأدنى، لأمكن تفادي جزء من الدمار الهائل والخسائر في أرواح المدنيين".