"كمال" و"المنسي" اجتمعا مرتين.. في "كتيبة الوطنية" و"قبر الشهادة"

"كمال" و"المنسي" اجتمعا مرتين.. في "كتيبة الوطنية" و"قبر الشهادة"
- العقيد المنسي
- النقيب وائل محمد كمال
- رفح
- سيناء
- الإرهاب
- الصاعقة
- الجيش المصري
- العقيد المنسي
- النقيب وائل محمد كمال
- رفح
- سيناء
- الإرهاب
- الصاعقة
- الجيش المصري
قدر جميل جمع بين الضابط وقائده، ففي الكتيبة 103 صاعقة كانا مقاتلين في جيش الوطن ضد ميليشيات الخسة والخيانة والإرهاب، إلى أن جمعهما القدر مرة أخرى في مدفن واحد بمدينة العاشر من رمضان، بعد استشهادهما وصدق ما عاهدا الله عليه.
كان الوقت في فجر الجمعة من يوم 7 يوليو 2017، حيث استبسل 10 من أبطال الجيش المصري، بقيادة العقيد أركان حرب أحمد المنسي قائد الكتيبة 103 صاعقة، لمواجهة هجوم إرهابي غادر على حاجز أمني في رفح، ولكن تشاء الأقدار أن ينال المقاتلون العشرة الشهادة.
استشهد العقيد المنسي تاركا 3 من الأبناء، أكبرهم في الصف الثالث الابتدائي، ومخلفا وراءه سيرة عطرة ومحبة في قلوب أهله وأصدقائه وجنوده الذين شهدوا له بالكفاءة والوطنية.
تمر الأيام، لتختار الشهادة ضابطا آخر من "كتيبة المنسي"، وهو النقيب وائل محمد كمال، الضابط بالكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في استهداف إرهابيين لمطار العريش، أمس، وكانت وصيته أن يُدفن بجوار قائده "المنسي" في مدينة العاشر من رمضان، ونفذ الأهالي الوصية، وأصبح الضابط بجوار قائده شهيدين، بعد أن أديا واجبهما وقدما أرواحهما فداء لمصر من "وباء الإرهاب".