الجيش الأمريكي في عهد ترامب.. زيادة الميزانية وضم المرضى العقليين

كتب: نسيبة حسين

الجيش الأمريكي في عهد ترامب.. زيادة الميزانية وضم المرضى العقليين

الجيش الأمريكي في عهد ترامب.. زيادة الميزانية وضم المرضى العقليين

في خطوة جديدة أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس، أن الولايات المتحدة مصممة على فرض السلام "عن طريق القوة"، جاء ذلك خلال إعلان ترامب التحديثات الأخيرة على استراتيجية الأمن القومي، تدعو إلى تحديث كامل للقوات المسلحة الأمريكية.

وفي سبيل تحقيق ذلك أوضحت الإدارة الأمريكية أنها مستعدة لدراسة إمكانية إبرام اتفاقات جديدة مع الدول الأخرى، من أجل الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي والتحكم بعملية التسلح.

وكان الجيش محط أنظار ترامب منذ حملته الانتخابية حيث يرى أنه يجب جعله أكثر فاعلية وقوة لإعادة الهيمنة الأمريكية وتحقيق مصالحها الخارجية، بقدر أكبر من الإنجاز تحت شعار "أمريكا أولاً"، وأكد مرارًا نيته تغيير خارطة التحالفات العسكرية لبلاده بشكل جذري، كما ركز الرئيس الأمريكي انتقاداته على التعامل العسكري مع داعش، حيث وصف القادة بقلة الخبرة، وأنه يمتلك معرفة أكثر منهم، معللاً ذلك بأنهم لم يحققوا أي إنجازات تذكر في الحرب ضد التنظيم الإرهابي.

ووقع الرئيس الأمريكي وثيقة أمر فيها وزارة الدفاع بالتوقف عن تجنيد المتحولين جنسيًا، معللاً ذلك بـ"عبء المصاريف الطبية الباهظة" و"الاضطرابات" التي يتسبب بها العسكريون المتحولون جنسيًا.

ومن المفترض أن تبدأ البنتاجون بتطبيق هذه السياسة اعتبارًا 23 مارس 2018، على أن يقدم وزير الدفاع في فبراير المقبل، خطة لتطبيق هذه السياسة الجديدة.

وأثير الجدل مؤخرًا حول سماح الجيش بالانضمام من يملكون تاريخ في إيذاء النفس أو الاضطراب النفسي والاكتئاب وإدمان المخدرات والكحول، ومنحهم إعفاءات للانضمام إلى صفوفه.

وأرجع البعض ذلك إلى السباق العسكري لتجنيد 80 ألف جندي جديد، حيث اتجه الجيش إلى منح هذه الإعفاءات سابقًا لمواجهة النقص في أعداد الجنود.

وعلق المتحدث باسم الجيش، العقيد راندي تايلور، في ذلك الوقت على هذا الأمر، قائلاً إن توسيع الإعفاءات للصحة العقلية ممكنة جزئيًا، حيث أصبح الجيش قادرًا على الحصول على المزيد من المعلومات الطبية عن كل مجند محتمل، بسبب توافر السجلات الطبية.

وتحدث ترامب مرارًا عن زيادة حجم الإنفاق على الجيش الأمريكي، حيث وعد مؤخرًا بزيادة الميزانية المخصصة له بنسبة 10%، بواقع 54 مليار دولار، قابلها خفض في ميزانيات معظم الوزارات والوكالات الفدرالية الأخرى.

كما أعلن لاحقًا عن خطته لإنفاق ما يقارب من 700 مليار دولار على تسليح الجيشها قائلاً "جيشنا سيكون الأقوى في التاريخ"، مشيرًا إلى العمل على زيادة حجم المنظومة الصاروخية والنووية وقطع الطائرات وحاملات السفن.


مواضيع متعلقة