بيان عاجل من رئيس "المحافظين" ضد وزير الصحة بسبب أزمة "البنسلين"

بيان عاجل من رئيس "المحافظين" ضد وزير الصحة بسبب أزمة "البنسلين"
- أدوية مغشوشة
- أزمة مستمرة
- أكمل قرطام
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- الإدارة المركزية لشئون الصيدلة
- الحمى الروماتيزمية
- السوق السوداء
- أبريل
- أدوية مغشوشة
- أزمة مستمرة
- أكمل قرطام
- احتياجات السوق
- ارتفاع أسعار
- الإدارة المركزية لشئون الصيدلة
- الحمى الروماتيزمية
- السوق السوداء
- أبريل
تقدم النائب أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، ببيان عاجل إلى وزير الصحة بشأن أزمة البنسلين، وطالب بالكشف فورًا عن المسؤول عن الأزمة في السوق المصرية.
وقال "قرطام"، إن "أزمة نقص بعض أنواع الأدوية في الصيدليات العامة والخاصة مستمرة منذ فترة، بما يؤثر سلبًا على صحة المواطنين"، موضحًا أن أزمة نقص البنسلين تحدث نتيجة القرارات العشوائية بالوزارة، رغم أن الملايين من مرضى السكر يعتمدون في علاجهم على البنسلين بشكل أساسي، بالإضافة إلى أنه عقار طويل الفاعلية لعلاج الحمى الروماتيزمية للأطفال.
وأوضح رئيس حزب المحافظين، أن "الأزمة ظهرت منذ أبريل الماضي اذ أن شركة وحيده تغطي 80% من استهلاك السوق، وتناقص استيراد هذه الشركة بسبب مشاكل داخلية، وتضاعف الطلب على البنسلين فجأة، ما يعكس الاحتكار حتى في دواء هام وفعال، وينبه الوزارة إلى وجود مافيا سوق سوداء في تجارة الدواء.
وأكد "قرطام"، أن الوزارة لم تلتفت إلى إخطارات الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، بأن ثمة أزمة في عقار البنسلين، ورغم توفير حوالي ربع مليون عبوة إلا أن السوق السوداء تبتلعها والأزمة مستمرة.
وتساءل "قرطام": "لماذا تطفو الأزمات على السطح في سوق الدواء من أن لآخر؟ أليس هناك دراسات علمية لاحتياجات السوق المصرية من الأدوية خاصة عقار البنسلين، وأين التنسيق بين الوزارة ونقابة الصيادلة في ظل تصريحات نقيب الصيادلة، بأن مشكلة النواقص في الأدوية بحاجة إلى مراجعة مستمرة وآليات منضبطة".
وطالب نقابة الصيادلة بضرورة الكشف عن موعد محدد لوضع سياسة مستقره لتفادي الأزمات في سوق الدواء، واستنكر احتكار شركة وحيدة لـ80% من استهلاك المرضى المصريين من عقار البنسلين، وتساءل عن الأزمات التي تواجه هذه الشركة حتى تتعثر في الاستيراد.
وتساءل رئيس حزب المحافظين، عن دور المراكز البحثية من صناعة الدواء، ولماذا نعتمد على الاستيراد، خاصة من الصين في يمكن تصنيعه محليا، بالتعاون مع المراكز البحثية وشركات الأدوية.