كيف سيتم التشاور حول مشروع القرار المصري لمجلس الأمن بشأن القدس؟

كيف سيتم التشاور حول مشروع القرار المصري لمجلس الأمن بشأن القدس؟
أعلن نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام، رفع جلسة مجلس الأمن للتشاور قبل التصويت على مشروع القرار المصري بشأن القدس.
وكانت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلى، أعلنت فى كلمتها خلال الجلسة أن أمريكا سوف تستخدم حق الفيتو تجاه مشروع القرار المصري حول القدس.
من جانبه قال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق بالقاهرة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن رفع جلسات مجلس الأمن للتشاور تكون محاولة من الدول الأعضاء للوصول لاتفاق ما أو للتأثير على الولايات المتحدة الأمريكية حتى لا تستخدم حق الفيتو، أو الوصول إلى صياغة بند من البنود داخل مشروع القرار.
وأضاف "الفرا" في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "جلسات التشاور في مجلس الأمن تكون غير علنية وتتخذ شكل مجموعات من الدول تتناقش حول مشروع القرار المقدم للمجلس ويشارك فيها جميع أعضاء مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن معظم القرارات المقدمة لمجلس الأمن تخضع لجلسات التشاور مثل مشاريع القرارات بشأن سوريا وليبيا وهذا أمر عادي.
وتابع أن الدول أعضاء مجلس الأمن من حقها المشاركة بالإضافة إلى فلسطين لمحاولة تخطي النقاط الخلافية ومن الممكن التوصل إلى تأجيل جلسة التصويت أو حذف جملة معينة أو مصطلح ما، لكن بالنسبة لإسرائيل فلن تكون موجودة إلا في حالة طلبها الحضور شأنها شأن أي دولة تريد المشاركة بالرأي.
ويصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، على مشروع قرار قدمته مصر، يقضي ببطلان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أحادي الجانب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.