"عاشور": ملف قانوني لدعم القضية الفلسطينية بالتعاون بين المحامين العرب

"عاشور": ملف قانوني لدعم القضية الفلسطينية بالتعاون بين المحامين العرب
- إسرائيل ت
- إقامة دولة فلسطين
- اتحاد المحامين العرب
- الأجيال القادمة
- الاحتلال الإسرائيلي
- البرلمان العربي
- التعاون الإسلامي
- الجمعية العامة
- أرض
- أطراف
- إسرائيل ت
- إقامة دولة فلسطين
- اتحاد المحامين العرب
- الأجيال القادمة
- الاحتلال الإسرائيلي
- البرلمان العربي
- التعاون الإسلامي
- الجمعية العامة
- أرض
- أطراف
أعلن سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن تواصل نائب رئيس اتحاد البرلمان العربي معه، للتنسيق المشترك حول ملف قانوني بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، للذهاب به للمحاكم الدولية.
وأكد "عاشور"، خلال كلمته بالاجتماع الطارئ للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" بفندق جراند حياة في القاهرة، أن دولة فلسطين من النهر إلى البحر بعاصمتها القدس الشريف، أحد ركائز الاتحاد التي يؤمن بها.
وشدد "عاشور" على أهمية مقاومة الشعب الفلسطيني بدءًا من الحجارة وصولا إلى الصاروخ، على أن تدعمها الشعوب العربية والإسلامية ماديا ومعنويا، والذهاب بالقضية الفلسطينية للمحافل الدولية، خاصة الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمحاكم الدولية.
وأضاف: "الملف القانوني سنتعاون فيه مع كافة الأطراف الفلسطينية، ومن بينها منظمة التحرير وحركة حماس"، متابعا: "على الداخل الفلسطيني أن يتوحد صفا واحدا، وأن يعلم أنه لا تفاوض بدون بندقية، ولا مقاومة بدون ظهير للتفاوض".
وعن قرار "ترامب"، قال "عاشور": "اسدي إلينا جميلا كبيرا عندما أيقظ وأفاق الشارع العربي والإسلامي، وكذلك حكامنا وحكوماتنا، وجعلنا ننتبه أن القضية الفلسطينية تضيع وتختطف اختطافا كاملا، فقرار نقل السفارة بوعد قديم وقانون صادر من الكونجرس منذ 20 عاما".
وتابع: "الرئيس الأمريكي أعطانا لطمة على وجوهنا، كي نسقط آخر حجة لدينا كعرب ومفاوضين، بأن الولايات المتحدة شريك نزية أو نصف نزية، ولكنها بعيدة تامة عن النزاهة وتنحاز انحيازا واضحا لإسرائيل".
وأوضح: "المأساة ليست في نقل السفارات إلى القدس، بل في غياب دولة فلسطينية مستقلة، والكيان الصهيوني لا يريد تفاوض أو تقاسم ولو في متر من أجل إقامة دولة فلسطينية، في ظل ما نعيشه من ضعف".
وتابع نقيب المحامين: "لا نستطيع تحرير فلسطين الآن، ولكن لا يجب أن نقطع الفرصة على الأجيال المقبلة التي تستطيع استرداد الأرض والدولة الفلسطينية، و(بلفور) أعطى وعدا لإقامة كيان لليهود في فلسطين، ولكن العرب ساهموا في ذلك بخلافتهم وضعفهم".
واستنكر "عاشور" اقتصار قرارات اجتماعي منظمة التعاون الإسلامي، ووزراء الخارجية العرب، على اعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وأوضح رئيس اتحاد المحامين العرب: "نحن نفرط، فإسرائيل تطالب بالقدس كاملة، وكمفاوضين يجب أن نطالب بها كاملة حتى نصل لما نريد".