"خارجية النواب" تناقش القمة الخليجية وانعكاساتها على الوطن العربي

كتب: حسام ابو غزاله

"خارجية النواب" تناقش القمة الخليجية وانعكاساتها على الوطن العربي

"خارجية النواب" تناقش القمة الخليجية وانعكاساتها على الوطن العربي

قالت لجنة الشؤون العربية، إن القمة الخليجية بالكويت انعقدت وسط ظروف بالغة التعقيد دوليًا وعربيًا وخليجيًا، وفي ظل المقاطعة التي تعانيها دولة قطر من بعض الدول الخليجية والعربية كانت دعوة أميرها وحضوره القمة، سببًا مباشرًا لانخفاض مستوى تمثيل الدول الخليجية، إلا أنه يحسب لأمير الكويت حرصه على استمرار آلية انعقاد القمة الخليجية في موعدها، تعزيزًا لدورها وصيانة لها من التفكك.

وأضافت اللجنة، في بيان لها، أنها عقدت اجتماعا، اليوم الأحد، لمناقشة الأزمة الخليجية التي  لا زالت مستمرة في ظل المقاطعة التي مر عليها أكثر من ستة أشهر، من الدول العربية الأربع لدولة قطر بسبب دعمها للإرهاب.

وتزامن انعقاد القمة الخليجية مع اغتيال الرئيس اليمني السابق علي صالح، وتصاعد حدة المعارك مع الحوثيين بما انعكس على الاهتمام الواضح بالأزمة اليمنية.

وأشار البيان إلى أن القمة ركزت على الأوضاع في اليمن، والتنديد بالحوثيين ودعم التحالف العربي، والحكومة الشرعية في مواجهتهم.

كما شجبت القمة الدور الإيراني المشبوه، سواء في اليمن بدعم الحوثيين أو التدخل في شؤون الدول الخليجية الداخلية، وأكدت على أحقية دولة الإمارات في السيادة على الجزر الثلاثة التي تحتلها إيران.

وطالبت اللجنة الجامعة العربية والدول الأعضاء بها، بتنحية خلافاتها البينية وتغليب المصالح الكبرى للمنطقة العربية ككل في ظل التحديات الراهنة، وخصوصا بعد قرار الإدارة الأمريكية اعتبار مدينة القدس العربية عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، كما طالبتهم بالتكاتف لمكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف واستئصاله وتجفيف منابعه.

وقال رئيس اللجنة، اللواء سعد الجمال، إن هناك بعض الانعكاسات السلبية لهذه القمة أهمها استمرار الأزمة الخليجية، واوتغيير التحالفات القائمة، وعدم الاعتماد على موقف خليجي موحد من الناحية الأمنية والدفاعية، وبشكل خاص بعد إعلان السعودية والإمارات اعتماد آلية ثنائية بينهما تتولى المسائل الأمنية والدفاعية والسياسية، بعيدًا عن السياسة الأمنية والدفاعية الموحدة لدول مجلس التعاون الخليجي.


مواضيع متعلقة