خليفة حفتر: اتفاق الصخيرات فقد شرعيته

خليفة حفتر: اتفاق الصخيرات فقد شرعيته
- إجراء انتخابات
- الأمم المتحدة.
- الإقليمية والدولية
- الجيش الليبي
- الدولة الليبية
- العملية السياسية
- المؤسسات الدولية
- حفتر
- إجراء انتخابات
- الأمم المتحدة.
- الإقليمية والدولية
- الجيش الليبي
- الدولة الليبية
- العملية السياسية
- المؤسسات الدولية
- حفتر
أعلن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، التزام الجيش بالدفاع عن الشعب، رغم "التهديد والوعيد"، باتخاذ إجراءات دولية صارمة ضد الدولة، إذا اتخذت خطوات خارج إطار الأمم المتحدة.
وفي كلمة ألقاها اليوم، ونقلتها قناة "سكاي نيوز"، بمناسبة انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي الذي عقد في الصخيرات قبل سنتين، قال حفتر، إن كل الأسماء المنبثقة عن الاتفاق "فقدت شرعيتها المزعومة".
وأضاف: "يشعر المواطن أن صبره نفد، وأن الاستقرار الذي انتظره بعيد المنال إن لم يكن وهما وسرابا، مع سقوط الوعود الأممية والساسة المنخرطين في الاتفاق. كل آماله التي بناها على وعود المسارات القائمة تم تبديدها، ففقد الثقة بكل المؤسسات المحلية والدولية".
وانتقد حفتر المؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، موضحا: "لا نلمس من المؤسسات الدولية التي تدعي حرصها على الوضع أي إجراءات استباقية قبل تاريخ انتهاء اتفاق الصخيرات تطمئن الشعب".
وقال: "نشهد اليوم بكل أسف مؤشرات دخول الدولة الليبية في مسار خطر، ينذر بتدهور حاد في كل الشؤون المحلية، وقد يمتد إلى الأطراف الإقليمية والدولية".
واستطرد أكبر مسؤول عسكري ليبي: "القيادة العامة عمدت للتواصل مع المجتمع الدولي وقدمت مبادرات لدفع العملية السياسية، ونبهت لضرورة الإسراع إلى دفع الأطر الليبية إلى حل شامل قبل تاريخ اليوم، واتخاذ ما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في أسرع وقت ممكن، إلا أن الطرف الأممي والعناد المحلي نتج عنهما انتهاء الأجل دون ضمانات لحل شامل وعادل".
وتابع حفتر: "بلغ الأمر التهديد ضد القيادة العامة باتخاذ إجراءات دولية صارمة ضدها، إذا اتخذت أي خطوات خارج إطار المجموعة الدولية وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا".