مش كل الإكسسوارات «أحجار كريمة».. ممكن تبقى «كازوزة»

مش كل الإكسسوارات «أحجار كريمة».. ممكن تبقى «كازوزة»
«الفنون جنون».. موروث شعبى انطبق عليها؛ حيث إنها بمجرد أن أنهت دراستها للرسوم البيانية فى جامعة بيروت، قررت أن تعمل فى صناعة الحلى والإكسسوارات لكن على طريقتها الخاصة، «أفيشات» أفلام السينما المصرية كانت جزءا من صناعة زينب شاهين، التى تحمل الجنسية الأمريكية، لهذه الحلى بعد أن أصرت على نبذ الجواهر والأحجار الكريمة باعتبارها تقليدية. أغطية «الكازوزا» كما اعتاد المصريون تسميتها قديما كانت العنصر الأساسى التى قامت «زينب» باستخدامه لطبع أفيشات الأفلام المصرية القديمة عليها لتصبح أقراطا للأذن، وتوضح الفتاة العشرينية سبب تنوع فكرتها قائلة: «إن عنصر الجمال لا ينبع من الشىء الثمين أو المعدن صاحب السعر المرتفع وإنما يأتى فى شكله الخارجى الذى يحمل صورة تستحوذ على إعجاب الزبائن»، بدأت زينب باستخدام صور فيروز وأم كلثوم فى أول مشغولاتها باعتبارهما رمزين سطعا فى عالم الموسيقى والطرب: «لما أعجبت البنات بالفكرة بدأت أدخل نجوم أكثر مثل عبدالحليم وغيره من النجوم الذين كانوا بمثابة قدوة وفتيان أحلام فى تلك اللحظة»، مؤكدة أن مختلف الشعوب طالما أحبت رموز السينما المصرية أمثال: رشدى أباظة وهند رستم وفاتن حمامة. مشغولاتها اكتسحت بلدان مختلفة مثل مصر وأمريكا والمغرب والأردن والكويت ولبنان، مسقط رأسها؛ فهى ابنة لأب لبنانى الجنسية وأم أمريكية، الأساور والأقراط والسلاسل احتوت على كلمات وعبارات شائعة بين المصريين مثل: «طظ فيك»، «كن مع الثورة»، «يسقط حكم العسكر».
وتضيف: «فى الوقت اللى أنا ظهرت فيه باللون ده ما كانش لسه حد يفقه حاجة عن إنه موضة، وبعد شوية أصبحت البنات بتدور على كل ما هو عصرى».