للمرة السابعة.. الشرطة الإسرائيلية تستجوب نتنياهو في قضيتي فساد
![رئيس الوزراء الإسرائيلي-بنيامين نتنياهو-صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6694073241506098893.jpg)
رئيس الوزراء الإسرائيلي-بنيامين نتنياهو-صورة أرشيفية
استجوبت الشرطة الإسرائيلية المكلفة بالتحقيق في قضيتي فساد الجمعة للمرة السابعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في داره، كما ذكرت الشرطة.
وأفاد بيان مقتضب للشرطة: "استجوبت الشرطة رئيس الوزراء اليوم، لعدة ساعات في إطار تحقيق جار حول شبهات متعلقة بفساد.
وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتانياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جدا بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر ومنتج في هوليود يدعى أرنون ميلكان، وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات الآلاف من الدولارات.
ويجري تحقيق آخر لتحديد ما إذا كان نتانياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك "يديعوت أحرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الإسرائيلية.
وقالت وسائل الاعلام إن التحقيق الأول شارف على الانتهاء وقد تكون هذه المرة الأخيرة التي يتم الاستماع فيها لنتانياهو في هذه القضية.
وأكد نتانياهو باستمرار أنه برئ من هذه الاتهامات وأنه ضحية حملة لإقصائه عن السلطة.
وبعد استجوابه، أكد نتانياهو مجددا على صفحته على موقع "فيسبوك" أنه "لا جديد تحت الشمس"، مضيفا "هذه المرة أيضا أجبت على كل الأسئلة وأؤكد مجددا بثقة تامة: لن يحدث شئ لأنه ليس هناك أي شيء".
وحتى الآن، لم يتم اتهام رئيس الوزراء رسميا، وقالت وزيرة العدل إيليت شاكد إنه ليس ملزما بالاستقالة إذا اتهم.
وكان نتانياهو 68 عاما الذي يترأس الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999، موضع شبهات مرات عدة في الماضي، لكن لم يجر التحقيق معه.
وأمضى نتانياهو الذي لا يهدده أي خصم واضح على الساحة السياسية حاليا، في السلطة حتى الآن أكثر من أحد عشر عاما، ويمكنه أن يتقدم على ديفيد بن غوريون مؤسس دولة إسرائيل في مدة بقائه في الحكم، إذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها في نوفمبر 2019.
وكان اثنان من المقربين لنتانياهو خضعا مرات عدة للاستجواب من قبل محققي الشرطة في عمليات اختلاس مشبوهة تتعلق ببيع ألمانيا لإسرائيل ثلاث غواصات من إنتاج المجموعة العملاقة "تيسنكروب"، لكن نتانياهو ليس موضع شبهة في هذه القضية.
وأبلغ النائب العام في سبتمبر زوجة رئيس الوزراء، سارة نتانياهو بأنها يمكن أن تحاكم لأنها أقامت ولائم بعشرات الآلاف من الدولارات على حساب مكلفي الضرائب.