"الثانية الإسرائيلية": أدلة تورط "نتنياهو" في قضايا فساد أصبحت قوية

"الثانية الإسرائيلية": أدلة تورط "نتنياهو" في قضايا فساد أصبحت قوية
- إعلام إسرائيل
- الادعاء العام
- القناة الثانية
- بنيامين نتنياهو
- خرق الثقة
- رئيس وزراء
- رجال أعمال
- قضايا فساد
- وسائل إعلام
- أجانب
- إعلام إسرائيل
- الادعاء العام
- القناة الثانية
- بنيامين نتنياهو
- خرق الثقة
- رئيس وزراء
- رجال أعمال
- قضايا فساد
- وسائل إعلام
- أجانب
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الجمعة، إن الأدلة التي تثبت تورط رئيس وزراء البلاد بنيامين نتنياهو، في قضايا فساد، أصبحت قوية بشكل أكبر، وستتواصل التحقيقات معه.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن التحقيقات مع نتنياهو، ستستمر إذ إن الأدلة ضده أصبحت قوية بشكل أكبر، ولكنها غير كافية حتى الآن لإدانته وتوجيه لائحة اتهام كاملة ضده، مشيرة إلى أن التحقيقات الأخيرة مع نتنياهو، أمس الأول الخميس، تركزت حول القضية المعروفة باسم "الملف 1000" المتعلقة بشبهة الانتفاع من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب.
ونقلت القناة الإسرائيلية، عن مصادر خاصة، لم تسمها، أن نتنياهو لم يُفاجأ من الأسئلة التي وُجهت إليه خلال جلسة تحقيق الشرطة معه، التي استمرت4 ساعات.
وأوضحت المصادر، أن الشرطة لم يكن لديها الوقت الكافي لتوجيه أسئلة إلى نتنياهو بكافة القضايا التي تم التخطيط لتوجيه أسئلة بشأنها، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى أربع جلسات تحقيق أخرى على الأقل، وتوقعت أن تجري خلال الأيام الـ10 المقبلة جلسات تحقيق جديدة من أجل معالجة كافة المواد التي لدى الشرطة.
وأشارت القناة الثانية الإسرائيلية، إلى أن هناك خلافات في تقدير الموقف بشأن القضية "1000"، حيث تعتقد الشرطة أن القضية يثبت فيها الرشوة، في حين أن الادعاء العام لديه تحفظات على ذلك، فيما نقلت القناة الـ10 الإسرائيلية، عن مصادر في الشرطة، لم تسمها، قولها إنه أصبح لديها ما يكفي من الأدلة لإثبات الشكوك ضد نتنياهو، واتهامه بالرشوة والاحتيال وخرق الثقة والأمانة في الملف "1000"، موضحة أنه من المقرر أن يتم استجواب نتنياهو مرات أخرى في أعقاب حصول الشرطة على أدلة جديدة.