دراسة: السجائر الإلكترونية خدعة تخفي خطرا عظيما

دراسة: السجائر الإلكترونية خدعة تخفي خطرا عظيما
كشف فريق بحث من جامعة بيتسبورج، في الولايات المتحدة، أن الذين يدخنون السجائر الإلكترونية حتى ولو أحيانا، قد يتحولون إلى مدخنين لسجائر التبغ خلال عامين، كما أن السجائر الإلكترونية، تحتوي على مجموعة متنوعة من المواد المسرطنة والسموم التي تتكون نتيجة حرق المواد السائلة.
وبحسب الدراسة، أن الادعاءات بأن السجائر الإلكترونية (المبخرات) تساعد على الإقلاع عن التدخين، أو خفض عدد السجائر التي يتم تدخينها، يستند الى معطيات غير كافية، ويفتح الباب للطلاب وغيرهم من الناس الذين لم يدخنوا نهائيا في حياتهم، كي يصبحوا لاحقا مدخنين لسجائر التبغ الحقيقي، وفقا لـ"روسيا اليوم".
وأما عن مسألة "الخصائص المفيدة للمبخرات"، كما يدعي أصحاب الشركات المصنعة للسجائر الإلكترونية أنها أقل ضررا على الصحة من السجائر العادية، تابع الباحثون الحالة الصحية لأكثر من ألف مواطن من مختلف المدن الأميركية، وتبين أن حوالي نصف الذين جربوا لأول مرة السجائر الإلكترونية تحولوا بالفعل خلال فترة عام ونصف تقريبا إلى مدخنين حقيقيين للتبغ.
ولم يتمكن الباحثون حتى الآن من تحديد السبب الحقيقي الذي يدفع هؤلاء الناس إلى التحول إلى تدخين التبغ، ولكن معدي الدراسة يفترضون أن هناك عدة عوامل تؤثر في آن واحد، بما في ذلك الحاجة المتزايدة للنيكوتين، والدعاية والإعلانات وغيرها.