مفاجأة غير سارة لأهالى الإسكندرية: بدء إزالة عمارة «راقودة» التاريخية

مفاجأة غير سارة لأهالى الإسكندرية: بدء إزالة عمارة «راقودة» التاريخية
- أهالى الإسكندرية
- أهالى المنطقة
- إزالة العقار
- إشغال طريق
- الحواجز الحديدية
- المعالم الأثرية
- بدء تنفيذ
- بدء عملية
- تنفيذ قرار
- حى وسط
- أهالى الإسكندرية
- أهالى المنطقة
- إزالة العقار
- إشغال طريق
- الحواجز الحديدية
- المعالم الأثرية
- بدء تنفيذ
- بدء عملية
- تنفيذ قرار
- حى وسط
بعد أن تم إخلاؤها من سكانها قبل نحو 5 شهور، استيقظ أهالى منطقة «الشاطبى» بكورنيش الإسكندرية ليفاجأوا ببدء عملية هدم عمارة «راقودة» التاريخية التى يعود تاريخ إنشائها لثلاثينات القرن الماضى، وسكنها مجموعة كبيرة من الفنانين والمشاهير، بينهم المخرج العالمى يوسف شاهين، وفنانون إيطاليون ويونانيون، حيث وضع «حى وسط» الحواجز الحديدية حول العمارة، ونزع نوافذها، وغطى واجهتها بالشبك، تمهيداً لإزالتها تماماً.
{long_qoute_1}
محمد قطب، 58 عاماً، أحد سكان الشاطبى، قال إن عمارة «راقودة»، تقع أمام «كازينو» الشاطبى مباشرةً، الأمر الذى جعلها مطمعاً لأى مستثمر، لإقامة مشروع سكنى أو سياحى مكانها، مشيراً إلى أن العقار كانت تسكنه جاليات يونانية ويهودية وإيطالية فى القرن الماضى، ويتميز بتصميماته القديمة، معتبراً أن «قرار هدم العمارة ليس غريباً، فى ظل استمرار سياسة هدم المعالم الأثرية القديمة بالإسكندرية».
لم يشفع للعمارة التاريخية ما نشرته «الوطن» عنها، بتاريخ 10 أغسطس الماضى، وأشارت فيه إلى إخلاء العمارة تمهيداً لهدمها، وسط شائعات بين السكان وأهالى المنطقة، بأن إحدى شركات المقاولات اشترت العقار، وتستعد لهدمه وتشييد فندق سياحى مكانه، لصالح مستثمر خليجى.
وقال المهندس على مرسى، رئيس حى وسط الإسكندرية، إن العمارة غير مسجلة بقائمة التراث، وليست تابعة لهيئة الآثار، مشيراً إلى أنه صدر لها قرار هدم من «المركز الذكى»، التابع للحى، كما صدر قرار ترخيص بإشغال طريق لبدء تنفيذ قرار إزالة العقار.