من «تغذية» المدرسة لـ«وجبة المدينة»: حيل الهروب من وجع البطن

07:30 م | الخميس 14 ديسمبر 2017

سمعة سيئة، التصقت أخيراً بالوجبات الرسمية المقدمة للطلبة، سواء هذه التى تقدم لتلاميذ المدارس، أو تلك التى يتلقاها الطلبة فى المدن الجامعية. أزمة واحدة وردود فعل رسمية مختلفة، ففى الوقت الذى بدأت فيه وزارة التربية والتعليم مراجعة الأمر، يواصل مسئولو الجامعات التأكيد على أن الأمور جيدة والخدمة «خمس نجوم»، كما خرج رئيس جامعة طنطا أخيراً للرد على وجود «ديدان» فى طعام المدينة الجامعية نافياً وجود أية مشاكل. هدير زارع، تحايلت على قيود المدينة الجامعية التى تحظر وجود مواقد بأى شكل داخلها، حاولت الشابة التى تقيم فى المدينة منذ ثلاث سنوات التغلب على الوضع القائم: «بستخدم كاتيل واسلق فيه مكرونة، وبعمل فيه صلصة، وأحياناً بحط صوابع هوت دوج أو سجق مع الصلصة وهى بتستوى، بسلق بطاطس، إندومى، لسان عصفور وأحياناً شوربة خضار».

{long_qoute_1}

لم تلجأ سلمى زين الدين لحلول خارج الصندوق بإرادتها: «بطنى وجعتنى جداً من أكل المدينة، وللأسف مفيش تلاجة أو بوتاجاز، عايشة على النواشف، والفاكهة والخضار لأن حتى التيك أواى تعب معدتى». فى مدينتها الجامعية بالقاهرة، يتوافر لـ«ريم» موقد من أربع عيون، لكنه بلا «فرن» تزداد مأساتها لعدم وجود «ثلاجة»، هكذا لجأت إلى وصفات «الطاسة الواحدة».. «مبقدرش أجيب أكل من أهلى، أو أشيل أكل لتانى يوم.