"نايف العربية للعلوم الأمنية" تختتم أعمال ملتقى "أمن وحماية البيئة"

"نايف العربية للعلوم الأمنية" تختتم أعمال ملتقى "أمن وحماية البيئة"
- أمراض العيون
- الأمم المتحدة
- الاهتمام بالبيئة
- البرامج التثقيفية
- التنمية المستدامة
- الجامعات المصرية
- الحكومات العربية
- آسيا
- أمراض العيون
- الأمم المتحدة
- الاهتمام بالبيئة
- البرامج التثقيفية
- التنمية المستدامة
- الجامعات المصرية
- الحكومات العربية
- آسيا
اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض، أعمال ملتقى "أمن وحماية البيئة" تحت شعار "أرض واحدة وعالم واحد"، الذي نظمه مركز الدراسات والبحوث، وإدارة المؤتمرات بالجامعة في إطار برنامج عمل العام 2017، بمقر الجامعة، حسبما افادت واس.
وشارك في أعمال الملتقى 300 متخصصا ومتخصصة من العاملين في وزارات البيئة، والداخلية، والطاقة، ومنسوبو الجامعات والمعاهد العليا في العالم العربي، ومنسوبو المؤسسات والمراكز البحثية المختصة ذات الاهتمام بالبيئة والمنظمات الأهلية غير الحكومية (N.G.O.S )، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بقضية الملتقى، وممثلو منظمات وبرامج الأمم المتحدة، والمنظمات العربية الإقليمية المعنية بالبيئة.
وجاء تنظيم هذا الملتقى في إطار جهود الجامعة لمعالجة القضايا المطروحة على الساحة العربية والدولية التي تلامس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية، حيث تحتل قضايا أمن وحماية البيئة مكانة رئيسة في التوجهات والخيارات والسياسات التنموية المستدامة لدول العالم كافة، وخصوصًا في ظل ما تواجهه البيئة في الوقت الراهن من تحديات وأخطار تهدد الأمن البيئي للإنسان ولكل الكائنات الحية على كوكب الارض، تنفيذا لتوجيهات الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة للاهتمام بالشأن البيئي.
ويندرج ضمن الجهود العلمية والأكاديمية التي تقوم بها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، انطلاقا من تصورها للأمن بمفهومه الشامل وبالنظر الي البيئة بحسبانها إرثا إنسانيا مشتركا، يفرض ضرورة تضافر الجهود بين دول الأرض كافة.
وفي سياق نظرة تضامنية وتشاركية للعمل من أجل توفير وضمان بيئة آمنة ومحمية من كل الأضرار المحدقة بها، وضمانا لحقوق البشر جميعهم في بيئة سليمة ونظيفة، وفي تنمية مستدامة تراعي حقوق الأجيال القادمة في نصيب عادل من الثروات الحاضرة.
وناقش الملتقى موضوعاته من خلال عدد من المحاور وهي: الأطر المفاهيمية والقانونية والمؤسسية لأمن وحماية البيئة، وآليات الالتزام بها وتنفيذها، والتحديات والتهديدات التي تهدد أمن البيئة علي المستويين العربي والعالمي، ودور منظمات وبرامج الأمم المتحدة، والمنظمات الاقليمية والحكومات العربية في الإدارة الرشيدة للبيئة وضمان أمنها وحمايتها في العالم العربي، إضافة إلى المقاربات الحقوقية لحق الانسان في بيئة آمنة ومحمية، والتجارب العربية الوقائية الضامنة لأمن وحماية البيئة، والرؤى المستقبلية للأمن والحماية المستدامة للبيئة.
وجرى خلال الملتقى تقديم 33 وراقةً علميةً أبرزها "النباتات الغازية وخطرها على الأمن البيئي"، "مهددات الأمن البيئي عربيًا.. مقاربة إعلامية ودينية"، "التحديات والمهددات التي تحيق بالأمن البيئي ــ تلوث الغذاء نموذجاً"، "التلوث البيئي وأمراض العيون"، "واقع المحميات الطبيعية والتنوع الحيوي في منطقة غرب آسيا"، "دور المؤسسات التعليمية في نشر ثقافة الوعي البيئي.. دراسة ميدانية على البرامج التثقيفية في الجامعات المصرية"، "دور منظمات وبرامج الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والحكومات العربية في الإدارة الرشيدة للبيئة وضمان أمنها وحمايتهافي العالم العربي"، "تشريعات حماية البيئة في الجزائر في ظل اتجاهات الحوكمة المحلية"، "النظام القانوني لحماية البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي"، "الحماية التشريعية في ظل قوانين دول مجلس التعاون"، "مهددات الأمن البيئي وأساليب مواجهتها".
إضافة إلى "الأدوات القانونية لحماية البيئة بين التطوير والاستحداث"، "حق الأمن في الوطن وعلاقته بمقاصد الشرع وأثر البعد القيمي في تعزيز الأمن البيئي وحماية الموارد الطبيعية ثلاثية الفاعل القيمي وأثرها في تعزيز الأمن البيئي"، "دور المدرسة في تحقيق متطلبات أمن وحماية البيئة"، "سياسة الاتصال البيئي ورهان التنمية المستدامة لدى المؤسسات الصناعية في الجزائر"، "دور المصافي في المحافظة على البيئة"، "السياسات الاقتصادية الخاصة بمواجهة التلوث البيئي.. تجارب دولية"، "نحو مدارس صديقة للبيئة"، "من وحماية البيئة وتكنولوجيا السلوك.. نحو رؤية مستقبلية جديدة"، إضافة إلى تجارب الدول والوفود المشاركة.