المدير التنفيذي لـ"كير": "قمة إسطنبول نقطة تحول بالنسبة لفلسطين

كتب: وكالات

المدير التنفيذي لـ"كير": "قمة إسطنبول نقطة تحول بالنسبة لفلسطين

المدير التنفيذي لـ"كير": "قمة إسطنبول نقطة تحول بالنسبة لفلسطين

قال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، نهاد عوض، إن القمة الإسلامية الاستثنائية التي انعقدت بمدينة إسطنبول، أمس الأربعاء، نقطة تحول بالنسبة لفلسطين، وضربة استيراتيجية للولايات المتحدة.

وأضاف "عوض"، في كلمة ألقاها في ندوة بعنوان "القدس: هل الحل أم المشكلة" نظمها، معهد الدراسات الدولية الذي يتخذ من العاصمة الأمريكية "واشنطن"، مقرًا له، أن عائلته لجأت مع آلاف الأسر الفلسطينية إلى الأردن بعد الاحتلال الإسرائيلي للبلاد عام 1948، مشيرًا إلى أنه ولد أثناء تواجد أسرته في الأردن، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وذكر عوض، أنه عاش في 18 مخيمًا للاجئين قبل أن ينتهي به المطاف إلى الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الشعب الأمريكي يجهل السياسة الخارجية لبلاده، ولا سيما استيراتجيتها التي تنتهجها في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير" قائلا إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حادت في الوقت الراهن عن سياسة البلاد المتعلقة بفلسطين والتي تنتهجها منذ زمن بعيد، في إشارة لإعلان الأول اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأربعاء الماضي.

وأوضح "عوض"، في حقيقة الأمر الولايات المتحدة لم تكن يومًا ما، وسيطًا صادقًا في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل دعمت الاحتلال الإسرائيلي ودولته، بمليارات الدولارات، وأصبحت درعًا له في الأمم المتحدة، ووقفت في وجه العالم من أجل إسرائيل، معربا عن استنكاره لدعم دولة بحجم الولايات المتحدة، للإسرائيل، معتبرًا أن قرار ترامب بشأن القدس خطيرًا تم اتخاذه دون تفكير.

وأشار "عوض"، إلى أن إعلان ترامب، يضع مصالحه الشخصية وجهًا لوجه أمام مصالح الولايات المتحدة بشكل عام، مضيفًا أنه حينما اتخذ هذا القرار لم يكن يضع مسلمي العام في حساباته.

وأوضح المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، أن إدانة القمة الإسلامية بإسطنبول لقرار ترامب ضربة استيراتيجية للولايات المتحدة، وتابع عوض قائلا "الأردن قد انتقدت الولايات المتحدة لأول مرة خلال القمة، وهذا يمثل خسارة لواشنطن".

وأشاد المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية "كير"، بموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حيال قرار الإعلان، موضحًا أنه أطلق حملة دولية للتصدي لقرار ترامب.

فيما وصف الخبير بالمركز، مارتن ستيف، قرار  ترامب بالخطير، موضحًا أن تسبب في انعقاد استثنائي للقمة الإسلامية في إسطنبول لبحث تداعيات القرار، مضيفا: "هذه القمة مهمة للغاية، وأصدائها ستستمر على مدار سنوات مقبلة، وسيكون لها نتائجها وانعكاساتها دبلوماسيًا واستيراتيجيا وسياسيا".


مواضيع متعلقة