«أردوغان» مجرم حرب
- أهالى قرية
- اشتباكات عنيفة
- الإدارة المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات السلفية
- الجنائية الدولية
- الحق فى الحياة
- الخارجية المصرية
- الدول العربية
- آن الأوان
- أهالى قرية
- اشتباكات عنيفة
- الإدارة المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات السلفية
- الجنائية الدولية
- الحق فى الحياة
- الخارجية المصرية
- الدول العربية
- آن الأوان
لأول مرة يخرج «رئيس دولة» ليُجاهر أمام العالم بتحريك التنظيمات الإرهابية وفقاً لمخططاته، دون أن يتحرك «مسئول» لمواجهته!.
فالرئيس التركى «رجب طيب أردوغان»، قال فى جسارة من يؤسس لـ«فتح مصر»: (إن الإرهابيين الذين غادروا مدينة الرقة السورية، تم إرسالهم إلى مصر لاستخدامهم هناك فى سيناء)، وذلك أثناء لقاء له مع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الذى يرأسه.
وفى ظل حالة الصمت التى هيمنت على الإدارة المصرية، خصوصاً مع حالة الزخم السياسى وتعاقب الزيارات السياسية المهمة لمصر، كان لا بد أن نطرح الأسئلة المشروعة، ونضعها أمام «صانع القرار».. وتحديداً بعد أن أعلن الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين»، عن سحب قسم من القوات الروسية من سوريا، فى زيارة مفاجئة قام بها إلى قاعدة «حميميم» فى سوريا، وقال خلالها: (إنهم أنجزوا قسماً كبيراً من مهمتهم).
أولاً: لماذا لم تتحرّك الخارجية المصرية، وتتقدّم ببلاغ إلى مجلس الأمن، وتصعّد الأمر أمام تحالف مكافحة الإرهاب فى العالم كله، لأنه «اعتراف رسمى» من رئيس دولة متّهمة باحتضان التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان، وتمويل العمليات الإرهابية ضد مصر والعالم العربى.
ثانياً: عملية «تصدير» عناصر إرهابية إلى مصر هى جريمة «ضد الإنسانية»، وقد آن الأوان للتعامل مع «الإرهاب»، باعتباره يسقط أول وأهم حقوق الإنسان، وهو «الحق فى الحياة».. وبالتالى فتصريحات «أردوغان» هى بمثابة «جريمة حرب» يجب أن تتحرك الأجهزة المعنية لمطالبة المجتمع الدولى بتصنيف أردوغان «مجرم حرب» وتقديمه للمحاكمة أمام «المحكمة الجنائية الدولية».
ثالثاً: هل يعنى تحرير «الرقة» من سيطرة تنظيم داعش أن «التنظيم» قد سقط فى سوريا؟، للأسف لا.. لقد كانت الرقة أهم مركز لـ«التنظيم» الذى سيطر تقريباً على نصف مساحة سوريا، وبعد تحريرها وتطهير الموصل العراقية من الدواعش، اكتشفنا -مع كلام «أردوغان»- أن هذه المدن لم تكن إلا «حضانات» لينمو «التنظيم» وينظم صفوفه ويبسط نفوذه بهدف التوسّع، للوصول إلى نقطة محدّدة وهى «سيناء»!.
رابعاً: المؤسف أن «المرصد السورى لحقوق الإنسان» أكد تجدّد العمليات القتالية فى غرب وشرق الفرات، والتى تصاعدت، عقب زيارة «بوتين» لقاعدة حميميم العسكرية فى ريف جبلة بمحافظة اللاذقية، والتقائه برئيس النظام السورى «بشار الأسد» والقيادات العسكرية الروسية والتابعة للنظام، ورصد المرصد السورى لحقوق الإنسان اشتباكات عنيفة تدور فى الريف الشرقى لدير الزور، والتى أوقعت خسائر بشرية نتيجة القتال والتفجيرات والقصف المترافق معها.. وحدّد «المرصد السورى» عدة مناطق مختلفة تجدّدت فيها هجمات تنظيم «داعش».. مما يؤكد أنه ما زال يعمل بالقوة نفسها.. وأن الخطر لا يزال يتهدّد المنطقة بأسرها.
خامساً: تحدّث «أردوغان» أيضاً عن أن بلاده ستقضى قريباً على جميع المسلحين المرتبطين بالأكراد فى سوريا، على حد قوله.. وهو ما يعنى أن: (سوريا والعراق واليمن) تحولت أراضيها إلى مسرح لما يسمى «الحرب بالإنابة».. وبالتالى فهى حرب ممتدة (عرقية ودينية - مذهبية).. وقد كان تفجير مسجد «الروضة» بالعريش محاولة لإدخال مصر طرفاً فى «الصراعات المذهبية».. فقد قامت الجماعات السلفية التكفيرية بقتل أهالى قرية «الروضة»، واستباحوا حرمة المساجد.. لأنهم ببساطة يكفّرون أنصار «الطرق الصوفية».. وهو ما يُسمى بـ«القتل على الهوية».. أو كما كتبت عنه هنا فى جريدة «الوطن»: «التصفية العرقية للصوفيين»!.
سادساً: المؤكد أن الدعم التركى للنشاط الإرهابى فى المنطقة العربية لن ينتهى، فالقوات المسلحة الليبية سبق أن حطمت تنظيم الإرهاب أكثر من مرة، لكن دعم «أردوغان» لها يعيدها مرة أخرى.. وللأسف فإن العرب الذين اجتمعوا فى بيان لجامعة الدول العربية الأخير على إدانة «طهران» و«حزب الله» لم يتقدم بلد واحد من بينها لإدانة «إسطنبول».. رغم أنه تنطبق عليها كل أسباب إدانة «قطر» من إيواء التنظيمات الإرهابية وتمويلها وبث سمومها عبر القنوات الإعلامية المختلفة!.
ختاماً: سوف تظل مصر هدفاً لجميع التنظيمات الإرهابية وأولها «الدواعش العائدون»، مثلما كانت هدفاً للعائدين من أفغانستان.. وستظل «سيناء» درة التاج المتنازع عليه، والتى تثبت كل يوم للعالم أجمع صلابة وبسالة قواتنا المسلحة.. ورغم وجود عناصر «الذئاب المنفردة» فى مصر، ومعاناتنا المستمرة من ضربات الإرهاب.. فسيناء ليست «الرقة»!.
إن شئتم القضاء على أحد منابع الإرهاب.. حاكموا «أردوغان» كمجرم حرب.. وساعتها سوف يختلف المشهد.
- أهالى قرية
- اشتباكات عنيفة
- الإدارة المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات السلفية
- الجنائية الدولية
- الحق فى الحياة
- الخارجية المصرية
- الدول العربية
- آن الأوان
- أهالى قرية
- اشتباكات عنيفة
- الإدارة المصرية
- التنظيمات الإرهابية
- الجماعات السلفية
- الجنائية الدولية
- الحق فى الحياة
- الخارجية المصرية
- الدول العربية
- آن الأوان