"شكري": لن تتسامح مصر مع أي تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني

"شكري": لن تتسامح مصر مع أي تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني
- أنحاء العالم
- استقرار المنطقة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحقوق الفلسطينية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السلام الشامل
- الشرعية الدولية
- آثار
- أراضي
- أنحاء العالم
- استقرار المنطقة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحقوق الفلسطينية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السلام الشامل
- الشرعية الدولية
- آثار
- أراضي
أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر تستنكر القرار الأمريكي الأحادي، المخالف للشرعية الدولية، ولا تعتبره منشئأ لأية آثار قانونية أو سياسية.
وقال شكري خلال كلمته التي ألقاها في القمة الإسلامية، حول القدس اليوم نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي: "ولنكن واضحين، القدس أرض تحت الاحتلال، وهي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، هذه حقيقة تاريخية وقانونية، تدعمها قرارات صادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يمكن أن تتغير هذه الحقيقة إلا بإنهاء واقع الاحتلال، وليس من حق أي طرف، مهما كان، أن يتصور أنه بإمكانه القفز، على القانون الدولي والحقوق التاريخية، ليضفي الشرعية على اغتصاب الأرض والحق".
وأشار سامح شكري، إلى أن سبعة عقود مرت على الشعب الفلسطيني، وهو يرضخ تحت وطأة احتلال ينتهك كل مقدس، ويستخف بكل قانون، وكأنه كتب على الشعب الفلسطيني أن يكون استثناءً من نظام دولي يتشدق بالقانون وحقوق الإنسان، في كل مكان إلا عندما يتعلق الأمر بالحقوق الفلسطينية.
وتابع: "برغم ذلك، فقد قبل الفلسطينيون التسوية التاريخية للصراع، على أساس قرارات مجلس الأمن ومقررات الشرعية الدولية، وأعلن العرب كلهم، وبدون استثناء، تبني السلام خيارا استراتيجيا على أساس حل الدولتين".
وأضاف: "من البديهي أن جوهر حل الدولتين هو الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته على الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وبالتالي، فإن كل مساس بوضعية القدس يعني تهديدا صريحا لحل الدولتين، ويفتح الباب على مصراعيه أمام احتمالات وخيمة".
وشددت مصر في كلمتها على إن استقرار المنطقة والعالم لا يحتمل أي تحرك غير محسوب العواقب تجاه القدس، ولا يمكن أن يتحقق في ظل عدم المبالاة بمشاعر مئات الملايين من العرب، والمسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم، كما أن السلام لا يمكن أن يتأسس على استمرار الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وقال شكري إن مصر لا تقبل أن يكون التعامل مع القدس خارج نطاق الشرعية الدولية، ولن يتسامح الشعب المصري مع أي تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني، وأي إجراءات تزعزع استقرار المنطقة وتوفر الذرائع للمتطرفين والإرهابيين وأعداء السلام والاستقرار.
وتساءل شكري: "فأي مصداقية يمكن أن تكون لعملية السلام وحل الدولتين، إن لم ينتفض المجتمع الدولي، لرفض أي محاولة للاستيلاء على القدس، وتثبيت واقع احتلالها؟ وكيف يمكن تنفيذ الرؤية التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي لإقامة السلام الشامل والعادل، وإنهاء 7 عقود ضائعة من عمر المنطقة والعالم، بينما المحتل يمضي في ترسيخ أمر واقع، يحسب واهما، أن شعوب المنطقة والعالم لا يمكن أن تتسامح معه وتقبل به".
- أنحاء العالم
- استقرار المنطقة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحقوق الفلسطينية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السلام الشامل
- الشرعية الدولية
- آثار
- أراضي
- أنحاء العالم
- استقرار المنطقة
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحقوق الفلسطينية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السلام الشامل
- الشرعية الدولية
- آثار
- أراضي