محافظ أسوان يزور مجمع كيما 2 للأسمدة

محافظ أسوان يزور مجمع كيما 2 للأسمدة
- أرض الواقع
- التعليم الفنى
- الجانب المصرى
- الجولة الميدانية
- الخدمات المجتمعية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الصرف الصناعى
- الصناعة المصرية
- العضو المنتدب
- أجنبى
- أرض الواقع
- التعليم الفنى
- الجانب المصرى
- الجولة الميدانية
- الخدمات المجتمعية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الصرف الصناعى
- الصناعة المصرية
- العضو المنتدب
- أجنبى
زار اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، اليوم، مجمع كيما 2 للأسمدة (أمونيا – يوريا ) بتكلفة استثمارية تصل إلى 11 مليار جنيه والذى يوفر نحو 3500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب خلال فترة الإنشاءات ، وتسابق الشركات المنفذة له الزمن للإنتهاء منه فى نهاية 2018 وخاصة أن معدلات التنفيذ شهدت زيادة ملحوظة وصلت إلى 73.5 % ليساهم المصنع الجديد فى توفير 500 ألف طن أمونيا سنوياً للأسواق المحلية والعالمية والإفريقية وخاصة بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوان عاصمة الثقافة والإقتصاد الإفريقى.
وعلى هامش الجولة الميدانية للمحافظ لتفقد مكونات وعناصر المشروع والتى رافقه خلالها المهندس عيد الحوت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة كيما ومسئولى شركات كيما وأوراسكوم وإنبى وتكنومنت الإيطالية، بجانب مساعد المحافظ للمشروعات القومية ورئيس مركز ومدينة أسوان.
وأكد حجازى أن مشروع مصنع كيما 2 يعتبر بمثابة حلم بدأ يتحقق على أرض الواقع ليساهم بدوره فى تحقيق تنمية إقتصادية وإجتماعية لأسوان والصعيد وخاصة أنه يمثل نقلة نوعية قوية على كافة المستويات البيئية والصناعية حيث أن شركة كيما تعد من أكبر القلاع الصناعية التي نفتخر بها بإعتباره علامة بارزة في تاريخ الصناعة المصرية منذ إنشاء مصنعها الأول فى عام 1956 ، لافتاً إلى أن شركة كيما أستكملت مسيرتها الوطنية بإعادة تأهيل المصنع القائم ليعمل بالغاز الطبيعى مع تشغيل المصنع الجديد الجارى إنشاؤه بالغاز الطبيعى أيضاً لتحقيق التوافق البيئى للحد من أى تلوث سواء من الصرف الصناعى أو الإنبعاثات الغازية مما يعكس منهج الإدارة فى حرصها على المشاركة المجتمعية الجادة والتى تمتد أيضاً لتقديم الخدمات المجتمعية المختلفة ومنها إعتزام الشركة لإنشاء موقف حضارى للسيارات فى المدخل الرئيسى لمصنع كيما أمام منطقة السيل بتكلفة 600 ألف جنيه، علاوة على الدور العلمي والأكاديمي فى مجال التدريب الفني لخلق كوادر مدربة من أجل ربط التعليم الفنى بإحتياجات سوق العمل.
وقدم مجدى حجازى شكره وتقديره للعاملين بهذا المشروع العملاق سواء من الجانب المصرى أو الأجنبى لجديتهم الملموسة فى أداء عملهم بشكل متواصل كخلية نحل نموذجية فى التنظيم والإتقان لإنجاز هذا العمل الكبير بأعلى التقنيات الهندسية والفنية التكنولوجية العالمية المتطورة فى التصميم والتنفيذ لتعبر بدورها عن ثقافات جديدة تشهدها مصرنا الجديدة حالياً فى أسلوب ومنظومة العمل الجاد والفعال بما يعود بالنفع والخير على شعبها العظيم.