سقوط طفل فى «بئر مصعد» بدار أيتام والمدير: «هنلغى الأسانسيرات»

سقوط طفل فى «بئر مصعد» بدار أيتام والمدير: «هنلغى الأسانسيرات»
- أمن الدقهلية
- الإجراءات الإدارية
- التضامن الاجتماعى
- الدور الثامن
- الشهر الماضى
- تشكيل لجنة
- جثة الطفل
- دار الصفا
- أحمد إبراهيم
- أدوار
- أمن الدقهلية
- الإجراءات الإدارية
- التضامن الاجتماعى
- الدور الثامن
- الشهر الماضى
- تشكيل لجنة
- جثة الطفل
- دار الصفا
- أحمد إبراهيم
- أدوار
لقى طفل مصرعه نتيجة السقوط من الدور العاشر فى بئر مصعد «دار الصفا» للأيتام بمدينة طلخا بالدقهلية. وتلقى اللواء أيمن الملاح، مدير الأمن الدقهلية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة طلخا، بورود بلاغ لإدارة شرطة النجدة، يفيد بوفاة طفل. وانتقل فريق من ضباط مباحث المركز إلى محل البلاغ، حيث تبين مصرع الطفل «عبدالله أحمد إبراهيم موسى»، 13 سنة، وبالفحص تبين أنه كان فى الدور الثامن، مع مشرف الدار، ثم صعد الدور العاشر، بصحبة زميل له يُدعى «سامح»، وبعد فتح باب المصعد، فوجئ بعدم وجود «الكابينة»، فسقط فى بئر المصعد، ولقى مصرعه فى الحال.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار نيابة طلخا التى بدأت التحقيق وأمرت بنقل جثة الطفل إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، لتشريحها والتصريح بدفنها وطلبت سماع شهادة زميل الطفل المتوفّى الذى كان معه وقت الحادث، وشهادة مشرف الدار، وكشفت التحقيقات عن أن الحادث ليس الأول لمصعد «دار الصفا»، حيث سبق أن تسبب فى قطع أصبع أحد الأطفال الشهر الماضى، وقامت إدارة الدار بتحرير مذكرة بالواقعة، وإرسالها إلى مديرية التضامن الاجتماعى بالمنصورة.
وأكد رئيس مجلس إدارة الدار، الدكتور أحمد نادر، لـ«الوطن»، أن «الأسانسيرات» تتم صيانتها بصورة دورية، إلا أن «شقاوة» الأطفال تتسبب فى تعطلها، مضيفاً أن الأطفال يمكنهم فتح باب المصعد حتى فى حالة عدم وجود «الكابينة»، وهو ما تسبب فى وقوع الحادث.
وقال إن مجلس إدارة الدار أصدر قراراً أمس بوقف تشغيل المصاعد الثلاثة، على أن يستخدم الأطفال الدرج فى الصعود للأدوار العليا، فيما قرر محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوى، تشكيل لجنة للتحقيق مع المسئولين والمشرفين بالدار لمعرفة سبب الحادث، واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.