حبس طفل عمره 7 سنوات فى «لعب عيال» بالمدرسة

حبس طفل عمره 7 سنوات فى «لعب عيال» بالمدرسة
- إهمال المدرسة
- الدعوى القضائية
- تقرير طبى
- حكم بالحبس
- حكم غيابى
- سرة الطفل
- طلعت حرب
- عاهة مستديمة
- مباحث تنفيذ الأحكام
- أسرة
- إهمال المدرسة
- الدعوى القضائية
- تقرير طبى
- حكم بالحبس
- حكم غيابى
- سرة الطفل
- طلعت حرب
- عاهة مستديمة
- مباحث تنفيذ الأحكام
- أسرة
«ابنكم مطلوب فى حكم بالحبس 6 أشهر»، عبارة أصابت الأب بصدمة وذهول، فى البداية لم يصدق محمد جميل ما سمعه من مباحث تنفيذ الأحكام، عندما داهمت منزله، للقبض على ابنه «أحمد»، 7 سنوات، التلميذ بالصف الثانى الابتدائى فى مدرسة طلعت حرب الابتدائية بالمنصورة، وعندما اكتشفت وحدة المباحث أن المطلوب طفل، تركته، وطلبت من ولى الأمر أن يذهب فى اليوم التالى إلى النيابة لتقديم معارضة على الحكم.
قصة الطفل الغريبة بدأت منذ عام تقريباً، حينما كان يدرس فى الصف الأول الابتدائى، وأغلق باب الفصل على يد زميله فأصيب بعاهة مستديمة تستلزم العلاج أكثر من 21 يوماً، ورغم أن الواقعة أُغلقت إدارياً باعتبارها «لعب عيال» وخطأ غير مقصود، فإن أسرة التلميذ المصاب مضت فى طريقها لمقاضاة «أحمد»، وتداولت الدعوى حتى صدر حكم غيابى بالحبس على الطفل.
{long_qoute_1}
«أرسلت ابنى ليتعلم، لا ليذهب إلى السجن»، هكذا تحـدث «جميل»، والد «أحمد»، موضحاً: «ابنى كـان يلهو مع زملائــه فى الفسحة، وتم اتهـام ابنى بإغلاق الباب على يـد زميله، فى 18 أكتوبر 2016، وبعد مرور أكثر من عام على الواقعــة، فوجئـت بمباحث تنفيذ الأحكام تطرق بابى للقبـض عليه، ذهبـت إلى المحكمة لتقديم معارضـة استئنافيـة على الحكم، وتحددت جلسة 18 ينايـر لنظرها، وسأذهب بابنى إلى القاضى لأدافع عنه بنفسى، رغم أننى غيـر متعلم».
وأضاف أن أسرة الطفل الآخر حصلت على تقرير طبى بإصابة ابنهم دون علمنا، ووكّلوا محامياً لرفع الدعوى القضائية وسافروا إلى قطر، مشيراً إلى أن المدعين وصفوا «أحمد» فى أوراق القضية بالطالب وليس التلميذ، حتى يحصلوا على حكم أكبر، لكنى لن أترك حق ابنى مهما كلّفنى الأمر، ولن أترك إهمال المدرسة فى الواقعة يمر بهذه السهولة.