كيف استقبل أساتذة الجامعة الأمريكية قرار حظر "النقاب"؟

كتب: سمر صالح

كيف استقبل أساتذة الجامعة الأمريكية قرار حظر "النقاب"؟

كيف استقبل أساتذة الجامعة الأمريكية قرار حظر "النقاب"؟

تجدد الجدل من جديد حول قضية "ارتداء النقاب" بعد قرار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الصادر اليوم، بحظر ارتداء النقاب داخل حرمها، حيث أرسلت الجامعة بريدًا إلكترونيًا "إيميل" لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لإخطارهم بالقرار.

وشدد البيان، الذي أرسلته الجامعة، على منع أي طالبة أو عضو هيئة تدريس من دخول الجامعة بالنقاب، بما في ذلك القاعات الدراسية وحرم الجامعة.

الدكتور طه أبو حسين، أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، يرى أن هذه الخطوة قرار إداري ليس من حق إدارة الجامعة أو غيرها من المؤسسات، دون الرجوع إلى الجهات المنوط بها للتشريع.

ويعد تدخل أي جهة بأي إجراء من هذا النوع من شأنه أن يخلق نوعا من الصراع بين الشخص والجهة صاحبة القرار، وحسب حديث أبو حسين لـ"الوطن"، فهناك أشياء أهم من هذه القرارات، يجب الالتفات إليها، فالحجاب والنقاب فضيلة ولا يحق لأي جهة التحكم في ارتدائه أو خلعه.

فيما رحب الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي بقرار الجامعة بشأن حظر النقاب قائلا: "الأوضاع الأمنية في المنطقة قد تجعل النقاب  وسيلة لممارسة العنف والتخفي به والبلد بتكافح التطرف والإرهاب في المرحلة دي".

وأضاف صادق لـ"الوطن": لازم نعرف إن علماء الإسلام وشيخ الأزهر والمفتي قالوا قبل كده إن النقاب مش فرض واستمراره تطرف، في بعض البنات بيتم إجبارهم عليه وبيخافوا من خلعه عشان حالة "الإرهاب الاجتماعي" اللي بتحصل لأي بنت تاخد القرار ده.

وأوضح، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، أن جامعة القاهرة سبق أن رفضته من قبل، ويجب على باقي الجامعات تحديد موقفها من هذا القرار،"مفروض وزير التعليم العالي يصدر ده رسميا"، حسب قوله.


مواضيع متعلقة