"محفوظ" يناصر فلسطين قبل 29 سنة: أؤيد الانتفاضة.. انقذوهم من العذاب

"محفوظ" يناصر فلسطين قبل 29 سنة: أؤيد الانتفاضة.. انقذوهم من العذاب
- الانتفاضة الفلسطينية
- التطبيع مع إسرائيل
- الدولة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- العالم الثالث
- القضية الفلسطينية
- الكرة الأرضية
- الانتفاضة الفلسطينية
- التطبيع مع إسرائيل
- الدولة الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- العالم الثالث
- القضية الفلسطينية
- الكرة الأرضية
في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ، الكاتب والأديب الحاصل على جائزة نوبل للأدب، نشرت عدة صفحات إسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة أرسلها إلى روائي إسرائيلي، ما دفع البعض لاتهامة بالتطبيع مع إسرائيل.
وتنشر "الوطن"، لقاءات وحوار للأديب أعلن فيها عن دعمه للقضية الفلسطينية، وجاء ذلك من خلال حوار نشر بجريدة "الشعب" بتاريخ 1 نوفمبر 1988، والذي أجراه الأديب الراحل مع الكاتب الصحفي سمير طنطاوي، وجاء بعنوان "نجيب محفوظ للشعب.. أؤيد الانتفاضة الفلسطينية.. وأقف معها"، وجاء ذلك بعد سؤاله عن موقفة من الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، فقال إن "الانتفاضة الفلسطينية ما هي إلا ثورة وأنا أؤيدها دون قيد أو شرط وأن الإسرائيليون الأحرار ينظرون للثورة نظرة انسانية ويدعون للسلام".
أما عن دور العرب ودعمهم لهذه الانتفاضة، فقال الأديب، أنه يجب عليهم دعمها بكل الطرق والسبل حتى تحقق هدفها النهائي وهو الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعن موقفه من أشكال العنصرية التي تمارسها إسرائيل، قال أنه ضد ممارسات إسرائيل ويجب مقاومتها والتصدي لها.
وخلال كلمه ألقاها عام 1988، أمام الاكاديمية السويدية لجائزة نوبل والتي ألقاها الكاتب الصحفي محمد سلماوي نيابة عنه، لم ينسي الاديب، القضية الفلسطينية ودعا لإنقاذ الجائعين الفلسطينيين من الرصاص والعذاب.
الكلمة التي تحدث فيها "نجيب" عن الشعب الفلسطيني، قال فيها : "في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ الحضارة لا يعقل ولا يقبل أن نتلاشى أنات البشر في الفراغ، لا شك أن الإنسانية قد بلغت على الأقل سن الرشد وكما ينشط العلماء لتطهير البيئة من التلوث الصناعي فعلى المثقفين أن ينشطوا لتطهير البشرية من التلوث الأخلاقي، ولعلى لا أتجاوز واجبي إذا قلت لهم باسم العالم الثالث لا تكونوا متفرجين على مآسينا ولكن عليكم أن تلعبوا فيها دوراً نبيلاً يناسب أقداركم، إنكم من موقع تفوقكم مسؤولون عن أي انحراف يصيب أي نبات أو حيوان فضلا عن الإنسان في أي ركن من أركان المعمورة، وقد ضقنا بالكلام وآن أوان العمل، آن الأوان لإلغاء عصر قطاع الطرق والمرابين، نحن في عصر القادة المسؤولين عن الكرة الأرضية، أنقذوا المستبعدين في الجنوب الأفريقي، أنقذوا الجائعين في أفريقيا، أنقذوا الفلسطينيين من الرصاص والعذاب بل أنقذوا الإسرائيليين من تلويث تراثهم الروحي العظيم".