سناء منصور: المشهد الإعلامى لم يتخلص من الغوغائية التى ظهرت بعد «25 يناير».. «ومش ناقص غير الحانوتى يقدم برنامج»

سناء منصور: المشهد الإعلامى لم يتخلص من الغوغائية التى ظهرت بعد «25 يناير».. «ومش ناقص غير الحانوتى يقدم برنامج»
- أحمد مظهر
- أفكار جديدة
- أقسام الشرطة
- أم كلثوم
- أنحاء العالم
- إذاعة الشرق الأوسط
- الأداء الإعلامى
- الإعلام المصرى
- آمال فهمى
- أبناء
- سناء منصور
- أحمد مظهر
- أفكار جديدة
- أقسام الشرطة
- أم كلثوم
- أنحاء العالم
- إذاعة الشرق الأوسط
- الأداء الإعلامى
- الإعلام المصرى
- آمال فهمى
- أبناء
- سناء منصور
تعد من رواد التقديم التليفزيونى والإذاعى فى ماسبيرو، تبوأت خلال مسيرتها الممتدة داخل أروقته، العديد من المناصب كان آخرها رئيس قطاع القنوات الفضائية، تمتلك صوتاً مميزاً يألفه الكثير ممن تابعوا برامجها، فمن منا لا يتذكر «الظل الأحمر»، الذى دأبت من خلاله على الغوص فى قضايا المجتمع الشائكة.
سناء منصور فى حوارها لـ«الوطن»، تكشف عن تجربتها فى برنامج «السفيرة عزيزة»، الذى أطلت من خلاله على جمهورها مجدداً عبر شاشة DMC، كما أفصحت عن رؤاها حول الساحة الإعلامية وما تشهده من تطورات، وباعتبارها من أبناء ماسبيرو، تحدثت عن أبرز مشكلاته، وما ينقصه لكى يعود رائداً كسابق عهده، بالإضافة إلى عرضها لوجهة نظرها عن دور الفن فى نهضة أمته، ومواجهته لقضايا عصره، من واقع تعاملها مع فنانى العصر الذهبى لمصر، أمثال عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، والكثير من التفاصيل فى سياق السطور التالية.
ما الذى أضافه برنامج «السفيرة عزيزة» إلى اسم سناء منصور؟
- بعض الناس قالوا لى لماذا لا أقدم برنامجاً بمفردى، لكن أنا لا أحسب الأمر بهذه الطريقة، ففكرة البرنامج أساسها تقوم على لقاء أجيال مختلفة، أمثل فيها الجيل الأكبر وأعجبتنى الفكرة، لأنى كجيل قديم أنقل خبرتى للأجيال التالية، كما أن اختلاف الأجيال والأفكار يضفى ثراءً للشاشة، وأنا لا ينقصنى تقديم برنامج بمفردى، فأنا لست متشوقة لذلك، وكثيراً ما قدمته خلال مشوارى، وأعتقد أنه لن يضيف لى شيئاً.
{long_qoute_1}
وما المختلف فى «السفيرة عزيزة» عن باقى برامج المرأة؟
- الأفكار تتشابه فى كل أنحاء العالم، لكن الاختلاف يكون فى المضمون والأداء، وأرى أن البرنامج فى طور البناء.
ما الذى يقدمه البرنامج للمشاهد خارج العاصمة؟
- نعد تقارير من خارج القاهرة فى قرى مختلفة، صورنا بعضها من طنطا وكفر الزيات وغيرهما.
من النجوم الذين كنت تحرصين على استضافتهم خلال عملك بالإذاعة؟
- كنت أقدم كل أسبوع برنامج «ما يطلبه المستمعون» كل يوم جمعة على الهواء، لمدة ساعتين على إذاعة الشرق الأوسط، وكان عبدالحليم حافظ يقترح مشاركتى تقديم الحلقة وقراءة رسائل القراء، بل كان يقترح مشاركة أسماء أخرى من صناع الأغنيات فى الحلقات، مثل محمد حمزة وعبدالرحمن الأبنودى، وكأنه هو معد البرنامج.
هل تعاون معك عبدالحليم فى أعمال أخرى؟
- عبدالحليم شاركنى فى عامين متتاليين، عمل فوازير رمضان لراديو «مونت كارلو» الفرنسى دون أن يتقاضى مليماً واحداً، وكان وقتها مفيد فوزى معد الفوازير، والسنة الأولى كانت الفوازير بعنوان «كارت بوستال» وتتحدث عن بلاد مختلفة، فكان عبدالحليم يقرأ المعلومات أو الفزورة بصوته، مضيفاً فى بدايتها مقطعاً من أغنيته «جواب»، وكأنه يوجهها لى عبر الإذاعة، وفى السنة الثانية سجلنا معاً 30 حلقة من الفوازير التى كتبها نبيل عصمت فى 48 ساعة، وكانت تدور وقتها عن المهن والوظائف، وخلال العامين لم يطلب عبدالحليم أجراً وإنما ذكاؤه كان يسوق نفسه عبر راديو مونت كارلو، كما شاركنى أحمد مظهر فى عمل الفوازير خلال إحدى السنوات، وبعدها شاركنى فؤاد المهندس وغيرهم من النجوم دون طلب أى مليم.
ربما ينتظر الجمهور من الفنان دوراً مؤثراً.. فما رأيك؟
- لأن الفن مؤثر فى نفوس الناس، فمن الطبيعى أن يكون للفنان دور كبير، ونذكر أم كلثوم بعد حرب 1967، عندما كانت تغنى خارج مصر وتتبرع بأجرها لصالح البلد، وأذكر وأنا صغيرة كان والدى رئيس محكمة سوهاج، وكنا مقيمين هناك لمدة عامين، وذلك فى فترة الخمسينات، كان هناك شىء يسمى «قطار الرحمة»، يحمل نجوم الفن منهم ليلى مراد وفاتن حمامة وتحية كاريوكا وكمال الشناوى وغيرهم يجوبون المحافظات لجمع التبرعات للبلد من مختلف محافظات مصر، حيث وصلوا إلى سوهاج وكنا نشاهدهم كجزء حقيقى من الحركة الوطنية والشعب المصرى. {left_qoute_1}
وماذا عن دور الفنان هذه الأيام؟
- يكفى أن أقول لك إن أغلب القنوات هذه الأيام لا تستطيع دفع مقابل ظهور نجوم الفن فى برامجها نظراً لمغالاتهم فى أجورهم، على الرغم من أن استضافته فى الأصل تعد ترويجاً له ولأعماله الفنية، خصوصاً أنى عشت زمناً كنت أطلب فيه محمد عبدالوهاب لإجراء لقاء إذاعى معه، وكان يقول تفضلى بكل بساطة.
ما الذى اختلف برأيك عن الماضى فى تلك الأيام؟
- كل شىء اختلف، وعلى رأسه الانتماء للبلد، وعندما كنت طفلة عاصرت العدوان الثلاثى على بورسعيد، وذهبنا أنا وزميلاتى فى المدرسة الابتدائية، ضمن وفود من مختلف المدارس المصرية إلى بورسعيد بعد تدميرها وأقمنا فى معسكرات هناك، وكنا لا نعرف بعضنا بعضاً، كنا نستيقظ صباحاً نتناول إفطارنا، ونقف وننشد جماعة (الله أكبر فوق كيد المعتدى)، ثم ننزل إلى المدينة للمشاركة فى إعمار بورسعيد، كان العمال يمارسون أعمالهم فى إعادة بناء الأرصفة والمبانى، وكنا نحمل (الغلق) لمساعدتهم، ولأول مرة عرفت الكلمة من العمال هناك، وعندما كنت أسير بعدها فى هذا الشارع خلال زياراتى انتابنى إحساس بالفخر والاعتزاز بمشاركتى فى التعمير، فهو إحساس بالانتماء.
كيف يمكن استعادة هذه الروح؟
- لا بد من توحيد الشعب المصرى على هدف قومى أو قضية وطنية وقتها سيعود الانتماء، ونحتاج من المفكرين فى بلادنا طرح أفكار جديدة تعزز حالة الانتماء فى نفوس الناس، والإعلام أيضاً ينبغى أن يكون له دور فى ذلك، والرئيس دائماً يقول نحتاج أفكاراً خارج الصندوق، فلا نجد إلا تكوين لجنة أو شيئاً من هذا القبيل الذى هو داخل الصندوق بالفعل.
أليس لدينا مفكرون وإعلاميون؟
- للأسف كل واحد هنا يفكر فى نفسه، فهل رأينا فكرة من أحد يجتمع عليها الشعب، على سبيل المثال كيفية تنظيف الشوارع والتخلص من مشكلة القمامة، القاهرة التى كانت تنافس باريس من قبل فى الجمال والنظافة ألا نراها هذه الأيام!
وماذا عن تقييمك للمشهد الإعلامى؟
- لم يتخلص من الغوغائية التى ظهرت بعد 25 يناير تماماً، ظهرت لدينا فوضى إعلامية لا مثيل لها، فكنا نسمع «شتيمة» المذيعين لبعضهم، والضيوف التى تلقى أكواب المياه على وجوه الآخرين وغيرها من المشاهد المنفرة، لكن الآن بدأ المشاهد المصرى يرفض وينصرف عن هذه الممارسات الخاطئة.
ولماذا ظهرت كل هذه الممارسات بعد 25 يناير تحديداً؟
- قبل 25 يناير كانت البلد (ممسوكة)، ولكن عندما حُرقت أقسام الشرطة والحزب الوطنى، أصبح من العادى ما حدث فى الإعلام.
وكيف ترين أحداث 25 يناير فى المجمل؟
- كانت فى بدايتها ثورة لها أهداف (عيش، حرية، عدالة اجتماعية)، لكنها وئدت فى مهدها، وقفز عليها الإخوان والمخابرات الأجنبية والدول صاحبة مصطلح «الربيع العربى»، والدول الهادفة إلى تقسيم الشرق الأوسط.
وماذا عن 30 يونيو؟
- معجزة من السماء لإنقاذ مصر مما كان يحدث أيام حكم الإخوان، واجتمعنا كلنا حول شخص واحد من الجيش، قبل أن نعرفه لأنه منحنا بريق أمل بأن مصر ستعود كما نتمناها، فنزلنا أكثر من 30 مليوناً فى الميادين نؤيد 30 يونيو.
بعد مرور 4 سنوات على 30 يونيو، كيف ترين أحوالنا الآن؟
- لا ننكر أن هناك إيجابيات وسلبيات، لكن البلد يواجه مخططات من دول أجنبية وعربية معروفة، والمنطقة كلها مستهدفة، خصوصاً مصر لأنها أكبر دول المنطقة، كما أن من يقف فى وجه المخططات يدفع الثمن.
لدينا الهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى للإعلام.. هل تعتقدين أنهما قادران على ضبط الأداء الإعلامى؟
- الله أعلم.
لماذا لم نر اسم سناء منصور ضمن تشكيل هذه الجهات وأنت قامة إعلامية؟ هل أغضبك ذلك؟
- لم يتم اختيار أسماء أكبر منى، مثل آمال فهمى أو فهمى عمر، وربما هذه الهيئات لها رؤية شابة لا تناسبنا، وبالنسبة لى فلا أحب المشاركة فى التنظير بشكل عام والعمل ضمن لجنة، فلم يغضبنى عدم اختيارى فى تشكيل هذه الهيئات على الإطلاق.
تحرصين على الاهتمام باللغة العربية حتى ولو مزجت العامية بالفصحى.. ألا ترين أن ذلك صار نادراً فى الإعلام؟
- من الواجب علىّ كمذيعة ألا أخطئ فى نطق الكلمات وهذا أمر بديهى، لكن لى مآخذ على بعض المذيعات بالإذاعة، فأحياناً ورغم كفاءتهن الكبيرة، بعضهن يتعمد الاستسهال ويطرح قضايا تافهة، كما ألاحظ أحياناً استعمال بعض التعبيرات التى تعتمد على تقليد الدخلاء على الإعلام، لكن لا أعمم الموضوع، فأرى أحياناً مذيعات على درجة كبيرة من الثقافة والوعى.
كم تمثل نسبة الدخلاء على مهنة الإعلام برأيك؟
- جميع أصحاب المهن الأخرى أصبحوا يقدمون الآن برامج على الشاشات، فهناك محامون وأطباء وفنانون وحتى الراقصين، لم ينقصنا إلا أن يقدم الحانوتى برامج تليفزيونية.
وما أثر ذلك على الإعلام؟
- سيئ للغاية، لأن هذه المهنة لها أصول وإذا لم نعترف بها فنحن نقضى على الإعلام، ومهما كانت شهرة من يقدم البرنامج، فهذا ليس مبرراً لتقديم برنامج تليفزيونى.
لماذا ترفضين تقديم الفنانين للبرامج على الرغم من أنهم اعتادوا الكاميرات ومواجهة الجمهور؟
- هل يكفى مجرد اعتيادى مواجهة الجمهور من خلال عملى كمذيعة وصوتى الجيد أن أمثل أو أغنى، أليس لدينا كليات للإعلام، فهل يدرس فيها الطلاب المهنة لكى يجلسوا فى بيوتهم؟ الموضوع (أكل عيش) ومعروف أن شهرة الفنان تفوق المذيع بعشر درجات، ولم ينجح أحد من الفنانين فى تقديم أى برنامج إلى الآن، بعضهم حتى يفشل فى إمساك الميكروفون بطريقة صحيحة، ليست مهنته فلماذا يقتحم مهنتى؟
هل تنتظرين من المجلس الأعلى للإعلام أو الهيئات المختصة منع غير أصحاب المهنة من ممارسة الإعلام؟
- لا أعرف إن كان ذلك ممكناً أم لا، لكن طالما أن الإعلان هو المسيطر على سوق الإعلام فستظل هذه الفوضى قائمة، وربما تقل سيطرته خلال الفترة المقبلة.
ألم تنجح تجربة عمل الفنانين فى الإعلام خارج مصر؟
- قليل جداً، مثل بعض البرامج الساخرة التافهة، فكيف يخاطب الفنان وجدان شعب من خلال برنامج من عينة «نفسنة»؟ وإذا شجعنا وجود مثل هؤلاء الدخلاء، فإننا نعد طلبة الإعلام للجلوس على المقاهى بعد التخرج.
وماذا عن توقيف بعض المذيعين مؤخراً؟
- إذا خرج أحد عن أصول المهنة ولم يراعٍ ثوابت المجتمع فأنا مع توقيفه، فدورى كمذيع تغيير الثوابت السلبية الموجودة فى المجتمع وليس العكس.
ماسبيرو.. كيف ترينه الآن؟
- قلعة وبها إمكانات فنية وشابة وموهوبة، لكن تسيطر عليه سياسة وفلسفة الزحمة، وهذه مشكلته الكبرى، ولو أدير برؤية جديدة من الممكن أن تظهر المواهب الدفينة بداخله.
وما الذى يمكن أن تفعله أى إدارة مع تضخم عدد الموظفين؟
- أنا ضد طرد أحد من عمله، وهذا ليس من حق أحد، لكن الموضوع يحتاج إلى خبراء قانونيين وإداريين، ليصنعوا عاصفة من التفكير لطرح حلول، والقضاء على الازدحام الموجود دون المساس بأرزاق البشر.
ما رأيك فى عدد قنوات التليفزيون المصرى؟
- لدينا عدد كبير من القنوات التليفزيونية، ولا بد من ضم القنوات المتشابهة، فأرى أن ماسبيرو يجب ألا يكون به قناة سينما وأخرى دراما، وقناة لايف، وكل ذلك يدور حول الفن، فلماذا لا يتم ضم تلك القنوات الثلاث فى قناة واحدة؟ فالمعنى ليس فى الكثرة ولكن فى كيفية توظيف هذه الكثرة، فالصين على سبيل المثال عدد سكانها كبير جداً لكن تم توظيفه بطريقة صحيحة، ومن ثم بإمكانهم إقامة حضارة واقتصاد متقدم.
وماذا عن القنوات الإقليمية؟
- لا أعرف لماذا تم وضعها على القمر الصناعى، ماذا نريد من هذه الصورة المحلية التى تعرض أحياناً مشكلات الصرف الصحى والكهرباء، ويتم تصديرها للخارج؟ هذا بخلاف أن هذه القنوات الإقليمية لا تعرف دورها جيداً، فمن المفترض أن يكون هدفها الأساسى خدمة سكان الإقليم أو المحافظات التى تغطيها، من خلال عرض مشكلاتهم وتوصيل أصواتهم، دورها ليس فضائياً ولكنه أرضى، ويجب ألا تقلد القنوات الفضائية، ومن الممكن أن أضع قناة إقليمية واحدة على القمر الصناعى، لتنقل أفضل ما فى كل محافظة من فنانين وتراث، فالأمر يحتاج أيضاً إلى حسن إدارة ورؤية.
ماذا لو عرض عليك تقديم برنامج فى إحدى قنوات التليفزيون المصرى؟
- لم أستقبل عرضاً مثل هذا خلال الأعوام الأخيرة، ولو عرضت علىّ فكرة برنامج أشعر من خلاله أنه سيضيف لى، فسأفعل، لن أتردد فى تقديم برنامج بمفردى بشرط أن يضيف لى.
البعض يقول إن القنوات الجديدة مثل dmc تنافس التليفزيون المصرى وتسحب البساط منه؟
- التليفزيون عليه أن يدخل المنافسة ويقدم أفضل ما لديه، وجميع العاملين فى القنوات الخاصة من ماسبيرو.
ما الذى ينقص الإعلام المصرى لكى يعود رائداً؟
- الإبداع والابتكار، فما يقدم حالياً خلال الشاشات على وجه العموم ليس فناً تليفزيونياً بما فيها برامج التوك شو بل كلها إذاعات، فكل الضيوف تجلس على الكراسى بالاستوديو وتتحدث إلى المشاهد، فأين الصورة التى من المفترض أن نراها منقولة للمشاهد من خارج الاستوديو؟ وأين التحقيق التليفزيونى الذى أبهرنا؟ فهمى عبدالحميد قدم منذ سنوات طويلة فناً تليفزيونياً من خلال الفوازير، وقدم لنا بطلات الفوازير بوجوه متنوعة على الشاشة، وقدمت برنامج «الكاميرا تفكر» من الشارع.
ما سبب لجوء البعض إلى مثل هذه البرامج؟
- الاستسهال، كما أن أغلب الموجودين على الساحة ليسوا إعلاميين متخصصين.
عملك فى المحطات الأجنبية جعلك تستلهمين أفكاراً جديدة.. فأين هى؟
- كانت لدىّ أفكار كثيرة ووئدت، وليست مطلوبة فى الوقت الحالى، فهل هناك رئيس قناة مصرى قال أين برامج الأطفال، أو أين التحقيق التليفزيونى كما ينبغى أن يكون، هل لدينا تجارب مثل «عالم البحار»، الموسيقى العربية، فن الباليه، نادى السينما، العالم يغنى.
كيف احتفظت برونقك وحلاوة صوتك خلال تلك السنوات الطويلة؟
- لم يمس مشرط جراحة وجهى على الإطلاق، وأنا أعانى مرضاً اسمه (كيلايد)، فإذا وضعت مشرطاً على وجهى، يترك مكانه علامة تظل موجودة 10 سنوات، وتتسع مساحتها بشكل سيئ، حاولت منذ فترة تجريب البوتكس فسقط جفنى الأعلى، وكانت مشكلة لأنى كنت أقدم وقتها برنامجاً أسبوعياً وتوقفت، ولم أحاول تجريب «الفيللر» أو ما شابهه، وحالياً المكياج يصلح الكثير من المظهر والكاميرات الحديثة تضيف إلى الوجه.