حكاية أول فيلم سعودي صور في شوارع الرياض ورشح للأوسكار

02:32 م | الاثنين 11 ديسمبر 2017

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم، إنها ستسمح بفتح دور سينما اعتبارا من مطلع العام المقبل، ولكن الإنتاج السعودي السينمائي موجود منذ فترات طويلة، وحاز أكثر من عمل سينمائي سعودي على جوائز عالمية، كما وصل فيلم "وجدة"، كأول فيلم سعودي إلى الأوسكار.

وتستعرض "الوطن" قصة هذا الفيلم الذي وصل للعالمية من خلال عدة جوائز.

"وجدة" wadjda، يعد أحد أفضل الأفلام السعودية، ممثلا خطوة في مسيرة السينما السعودية، حيث حصل هذا الفيلم على جوائز عالمية عدة، وهي "3 جوائز عالمية خلال مهرجان البندقية الـ99"، وهي "جائزة سينما فناير"، و"جائزة الاتحاد الدولي لفن السينما"، و"جائزة إنترفيلم".

كما حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته التاسعة، وفي المهرجان نفسه فازت بطلة الفيلم بجائزة أفضل ممثلة.

وفي عام 2013، رُشح "وجدة"، كأفضل فيلم أجنبي لجائزة الأوسكار، وهو بذلك يعتبر أول فيلم سعودي يصل إلى هذه المرحلة العالمية، في أهم محفل سينمائي على مستوى العالم.

ويعد الفيلم أول فيلم سعودي حصل على إذن رسمي ليتم تصويره في الرياض، بمشاركة إنتاج شركة "روتانا"، وهو من إخراج هيفاء المنصور المخرجة السعودية، وتمثيل وعد محمد بدور "وجدة"، وريم عبدالله التي لعبت دور "الأم".

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة صغيرة تحب ركوب الدراجات ولكن المحيط الاجتماعي المحيط بها يمنعها من القيام بذلك، وتحاول أن تحقق حلمها، ليسلط الفيلم الضوء على بعض العادات والتقاليد المتعارف عليها في المجتمع السعودي.

وبيع حق عرض الفيلم في أغلب أنحاء العالم، وأولها أمريكا، وبعدها بيع إلى معظم دول أوروبا.