"ترامب" يعقد اجتماعاته بـ"ملابس النوم" ويشرب 12 كوكاكولا يوميا

"ترامب" يعقد اجتماعاته بـ"ملابس النوم" ويشرب 12 كوكاكولا يوميا
- البيت الأبيض
- الحياة اليومية
- توك شو
- حلقة جديدة
- قاعة الاجتماعات
- محادثات رسمية
- ملابس النوم
- البيت الأبيض
- الحياة اليومية
- توك شو
- حلقة جديدة
- قاعة الاجتماعات
- محادثات رسمية
- ملابس النوم
يقضي أمام شاشات التلفزيون ما يقرب من 4 إلى 8 ساعات، يشرب 12 قنينة كوكاكولا Diet يوميا، في كل منها 42 ملليجراما من "الكافيين" وفق ما تذكره الشركة نفسها عن مشروبها الشهير والذي يفضله ترامب، أي 504 ملغ، تزيد 104 عن المسموح به للبالغين، وهو ما يسبب العصبي والأرق وتهيّج يرافقه ارتجاف بالعضلات.
فإدمان ترامب، لمشاهدة التلفزيون لاعتباره نافذته على ما يجرى بالعالم، لذلك يقضي ترامب أمام شاشته 4 وأحيانا 8 ساعات، وربما أكثر كل يوم.
وكشف كثير من المقربين وأصدقاء ترامب، بحسب "العربية"، الكثير عن تفاصيل دورة الحياة اليومية لترامب منذ أن يستيقظ في الخامسة والنصف فجر كل يوم، حتى نومه بعد منتصف الليل في معظم الأحيان، حيث يعد أول ما يفعله بعد بديهيات الاستيقاظ فجرا، هو الجلوس أمام التلفزيون لمتابعة محطة CNN وأخبارها.
التلفزيون يستعبد ترامب على ما يبدو، وإقباله الإدماني عليه، قوي إلى درجة أنه وضع جهازا شاشته 60 بوصة في غرفة الطعام بالبيت الأبيض، كي لا يكون بعيدا عنه حين يعقد اجتماعات فيها أحيانا.
ومع أن الجهاز يكون في حالة صمت بلا صوت، إلا أن عينيه لا تفارقان شريط الأخبار المعروض بالكلمات على الشاشة.
ـ حرب لا تنتهي ضد أعداء خياليين وحقيقيين
ويتعامل ترامب مع التلفزيون بمزاج خاص، فيشاهد برنامج Fox & Friends الأمريكي للترفيه، أو برنامج آخر، اسمه Morning Joe للتوك شو، على شاشة MSNBC الأميركية "مع أنه يثير غضبه في معظم الأحيان، كما يخصص "سي أن أن" لمتابعة الأخبار، وعبر ما يرى على الشاشات الصغيرة ويسمع، فإنه يبدأ منذ لحظة استيقاظه حربه الخاصة.
الحرب التي يخوضها ترامب يوميا، هي ضد أعداء خياليين وحقيقيين، يحاربهم بمزاج قتالي محتدم، ويخبر أعضاء فريقه أن كل يوم من حياته هو حلقة جديدة لهزيمة المعارضين منهم والمنتقدين، لذلك يمسك بهاتفه الجوال حال يستيقظ، آملا أن يطرأ على ذهنه موضوع "تغريدة" يكتبها بحسابه "التويتري" لأكثر من 44 مليون متابع، ومعهم يقرأها ملايين "التويتريين" الآخرين.
مما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز"، عن أصدقائه والعاملين معه أيضا، أنه يأتي أحيانا بملابس النوم إلى قاعة الاجتماعات في البيت الأبيض، وكثيرا ما يبدأ اتصالاته الرسمية وغير الرسمية، أو يقوم ببعض مهامه الرئاسية "وهو جالس على السرير ينعم بالدفء، وأحيانا يجري اتصالات ومحادثات رسمية اثناء ارتدائه لملابس النوم".