وزير التعليم العالي يتفقد مشروعات معهد النانو تكنولوجي في مدينة زويل

12:21 م | الاثنين 11 ديسمبر 2017

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، منشآت جامعة زويل، كما تفقد مبنى إدارة الجامعة، وقاعات الدراسة ومعامل الأبحاث ومبنى النانو تكنولوجي، ومعامل النانو تكنولوجي وأجهزة النانو ميكروسكوبي للتصوير بتقنية رباعية الأبعاد.

كما تفقد وزير التعليم العالي، معمل النانو للعلوم الطبية، والذكاء الاصطناعي، واستمع لعرض من الدكتور إبراهيم الشربيني مدير معهد النانو التكنولوجي بالمدينة، استعرض خلالها الأنشطة والمشروعات البحثية التي تجرى في المعهد، واستخدام تقنية النانو في تحليل المواد الطبية والعقاقير وهندسة الأنسجة، وتوصيل الدواء بطريقة ذكية في جسم الإنسان، والتشخيص الطبي للأمراض، كما استعرض براءات الاختراع التي توصل إليها المعهد وتقنيات علاج سرطان الرئة والكبد والمخ باستخدام تقنيات النانو.

واستمع عبدالغفار، لشرح مفصل بشأن مشروع أسمدة يوريا ممتدة المفعول رخيصة الثمن، المغلفة ببوليمرات طبيعية قابلة للتحلل، حيث أكد الشربيني أن معدل الهدر في أسمدة اليوريا في مصر يبلغ 5 مليارات جنيه سنويا، حيث يعد المشروع الرائد أحد أكبر المشروعات التي تجسد استخدام النانو تكنولوجي في الصناعة بتكلفة صغيرة، كما تفقد معامل أجهزة إنتاج مواد النانو واستخدام تقنيات النانو في توفير المياه في الأراضي الرملية.

وتفقد وزير التعليم العالي، معمل الدكتور محمد الكردي لعلوم المواد وتصنيع مواد تخزين الطاقة، كما استمع الوزير لتقرير بشأن منشأة الجامعة من اللواء المهندس صلاح عزازي مدير عام مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حيث تتكون المدينة من جامعة زويل والمعاهد البحثية التابعة للمدينة، وهرم التكنولوجيا الخاص بتحويل الأبحاث التكنولوجية لمنتجات صناعية، حيث تبلغ مساحة الأرض المقام عليها المدينة 197 فدان وتتكون من 9 مباني رئيسية وتبلغ نسبة الإنشاءات 17% من إجمالي المساحة الإجمالية.

كما تفقد عبدالغفار، مباني معهد حلمي للعلوم الطبية المقام على مساحة 3 آلاف متر، ومعهد البنك الأهلي لعلوم النانو تكنولوجي المقام على مساحة 2500 متر مربع ومبنى الخدمات الهندسية والذي يتم استغلاله حاليا كفصول تعليمية للطلاب لحين الانتهاء من مبنى الجامعة.

وتفقد مبنى المجمع الإداري والثقافي ومبنى إدارة الجامعة المقام على مساحة 19630 متر، ومبنى الخدمات الطلابية الشامل وهو على وشك الانتهاء. وتقدر مساحته بـ1120 متر مربع والمبنى السكني الفندقي للطلاب المقام على مساحة 3360 متر مربع، ومبنى الخدمات هندسية واللوجستية والميكانيكا والكهرباء المقام على مساحة 19 الف متر مربع، كما تفقد مبنى الجامعة الرئيسي وهو قيد الإنشاء وسيقام على مساحة 43 الف متر مربع، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية للإنشاءات ملياري جنيه مصري حتى الآن، وتتم أعمال البناء وفقا لأحدث المعايير الهندسية حيث إن جميع المباني بالمدينة صديقة للبيئة، وتوجد محطة لتنقية المياه ومحطة لإدارة المخلفات وأنظمة متقدمة لتوفير الطاقة.

وأعرب وزير التعليم العالي، عن سعادته الكبيرة بالمستوى العلمي والبحثي المتميز للمدينة والباحثين بها، وهم نخبة منتقاة بعناية وأشاد أيضا بمستوى طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمدينة، وما تقدمه من تخصصات ومحتوى تعليمي يضاهي أرقى المستويات العالمية، كما تفقد معرض ابتكارات الطلاب، مبديا إعجابه بقدرة الطلاب على الانخراط في مسيرة البحث العلمي.

كما أعرب عبدالغفار، عن سعادته بالمحاور الخمس للمدينة، وليس فقط الجامعة، وهم المعاهد البحثية وهرم التكنولوجيا و مركز الدراسات الاستراتيجية و المدرسة المستقبلية.

وكان مجلس إدارة المدينة أعرب في اجتماعه، عن إشادته بقرار رئيس الجمهورية وحرصه على متابعة المدينة وتطور مراحل إنشائها، وتوفير كل ما يلزم للاستمرار في مسيرة البحث العلمي وتحقيق قفزة علمية للوطن، ووجّه مجلس الإدارة خطاب شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على دعمه الكبير للعلم والعلماء ومدينة زويل.