انتفاضة القدس: مواجهات مع جيش الاحتلال.. و«السلطة»: نعتزم إعادة النظر فى «أوسلو».. و«القسّام» تهدد بالرد

انتفاضة القدس: مواجهات مع جيش الاحتلال.. و«السلطة»: نعتزم إعادة النظر فى «أوسلو».. و«القسّام» تهدد بالرد
- أفيجدور ليبرمان
- إسرائيل ب
- اتخاذ القرار
- الأسير الفلسطينى
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجامعة العربية
- أبواب
- القدس
- أفيجدور ليبرمان
- إسرائيل ب
- اتخاذ القرار
- الأسير الفلسطينى
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- الجامعة العربية
- أبواب
- القدس
تجددت المواجهات لليوم الرابع على التوالى فى أنحاء مختلفة من القدس والضفة الغربية وغزة بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلى على خلفية قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
وأصيب العشرات فى صفوف الطلبة، خلال المسيرة الطلابية التى انطلقت من مدارس مخيم العروب شمال الخليل، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه العشرات من طلاب المدارس قرب الحدود الشرقية لخان يونس جنوب غزة.
وهددت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، إسرائيل بدفع ثمن الغارات التى شنتها مؤخراً على غزة. وقالت، فى بيان، إن «إسرائيل ستدفع ثمن كسر قواعد الاشتباك مع المقاومة فى غزة».
وأعلن المتحدث باسم وزارة «الصحة الفلسطينية» أسامة النجار أن حصيلة الإصابات خلال المواجهات مع الاحتلال منذ قرار «ترامب» بلغت أكثر من 1250 إصابة، بينها 150 بالرصاص الحى، فيما قال نادى «الأسير الفلسطينى» إن جيش الاحتلال اعتقل قرابة 150 فلسطينياً فى الضفة الغربية بما فيها القدس منذ قرار «ترامب».
فى الوقت ذاته، حرّض وزير الدفاع الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان ضد العرب فى إسرائيل بسبب مشاركتهم فى المسيرات والمظاهرات المنددة بقرار الرئيس الأمريكى، داعياً -فى تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلى- إلى مقاطعة العرب من مناطق وادى عارة وأم الفحم والمثلث الشمالى، موجهاً انتقادات حادة لليسار الإسرائيلى لتضامنهم الواسع مع الفلسطينيين بشأن قرار «ترامب».
ودعت منظمات «الهيكل» المتطرفة أنصارها إلى المشاركة الواسعة فى اقتحامات جماعية ومكثفة للمسجد الأقصى، ودعت كذلك المستوطنين إلى المشاركة فى مظاهرات بالقدس المحتلة أمام باب الأسباط للمطالبة بفتح سائر أبواب الأقصى أمام اليهود وزيادة ساعات اقتحامه.
{long_qoute_1}
وأعلن محمد أشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، أحد المقربين من الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن «السلطة الفلسطينية تعتزم إعادة النظر فى اتفاق أوسلو للسلام»، معتبراً أن أوروبا وروسيا والصين يمكنها إيجاد مسار سياسى بديل عن الولايات المتحدة فى تطبيق قرارات الشرعية الدولية لتحقيق العدل للقضية الفلسطينية.
وطالب «أشتية» الأمم المتحدة بترسيم حدود دولة فلسطين على حدود 4 يونيو، مؤكداً أن «إسرائيل فشلت فى إفراغ القدس من أهلها، وما زلنا نشكّل 39% من سكانها».
وأوضح «محافظ القدس» عدنان الحسينى أن «الشعب الفلسطينى لن يرضخ للضغوط الإسرائيلية ولن يقبل أبداً بالتفريط فى المدينة».
وكان وزراء الخارجية العرب طالبوا، فى ختام الاجتماع الطارئ فى القاهرة فجر اليوم، «واشنطن» بإلغاء قرارها، محذرين إياها من أنها عزلت نفسها كراع ووسيط فى عملية السلام، ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت الجامعة العربية أن الدول العربية ستعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن قرار الولايات المتحدة يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية وأن لا أثر قانونياً لهذا القرار، وستطلب استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة الـ10 للجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ القرار المناسب.
دولياً، تظاهر الآلاف فى مدينة «تورنتو» الكندية، احتجاجاً على اعتراف الرئيس الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقالت وكالة «الأناضول» إن المتظاهرين تجمعوا فى مكان قريب من القنصلية الأمريكية وسط المدينة، ورفعوا لافتات منددة بقرار «ترامب».
وردد المتظاهرون شعارات تدعو إلى إحلال العدل فى فلسطين، وأيدوا حق الشعب الفلسطينى فى نيل حريته، وأكدوا أن القدس ستبقى عاصمة لفلسطين.