الجامعات المصرية تنتفض من أجل «القدس» و«السيسى» يبحث التطورات مع «عباس وعبدالله»

كتب: محررو «الوطن»

الجامعات المصرية تنتفض من أجل «القدس» و«السيسى» يبحث التطورات مع «عباس وعبدالله»

الجامعات المصرية تنتفض من أجل «القدس» و«السيسى» يبحث التطورات مع «عباس وعبدالله»

بحث الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس، فى اتصالين هاتفيين، أمس، تطورات الأوضاع وردود الفعل الإقليمية والدولية على القرار الأمريكى، بنقل سفارة الولايات المتحدة فى إسرائيل إلى القدس المحتلة، فيما شهدت عدة جامعات ونقابات مصرية أمس انتفاضة غاضبة، لنصرة القدس.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن «السيسى» و«أبومازن» اتفقا على أهمية تكثيف الاتصالات مع مختلف الأطراف الدولية لشرح التداعيات السلبية للقرار الأمريكى، فى ضوء ما أقرته المواثيق والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية ووضع مدينة القدس. وبحث العاهل الأردنى مع الرئيس «السيسى» سبل دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفى سياق الغضب الشعبى ضد القرار الأمريكى، انتفض طلاب عدد من الجامعات المصرية وجرى تنظيم وقفات احتجاجية قادها رؤساء جامعات وعدد من عمداء وأساتذة الكليات فى جامعات الأزهر والقاهرة وعين شمس والإسكندرية وبنى سويف ودمنهور والمنيا والمنوفية. وندد الطلاب خلال الاحتجاجات بعمليات تهويد القدس، ورددوا هتافات معادية لإسرائيل، وأحرقوا العلمين الأمريكى والإسرائيلى، وأطلقوا دعوات للمطالبة بمقاطعة المنتجات الأمريكية. وشهدت مدارس المنوفية وكفر الشيخ فعاليات لمناصرة القدس، شملت كلمات فى الإذاعة المدرسية عن تاريخ المدينة المحتلة، وتخصيص الحصة الأولى من اليوم الدراسى لتأكيد عروبة القدس.

{long_qoute_1}

ودعت نقابة الأطباء أعضاءها لمقاطعة جميع الأدوية والمستلزمات الطبية الأمريكية التى توجد لها مثائل وبدائل، كما دعت المواطنين لمقاطعة البضائع الأمريكية، رداً على القرار الأمريكى والاستهانة بالشعوب العربية والإسلامية، وشددت على جميع النقابات الطبية الفرعية التواصل المباشر مع جموع الأطباء لحثهم على تطبيق قرار المقاطعة.

وميدانياً، تجددت المواجهات لليوم الرابع على التوالى فى أنحاء مختلفة من القدس والضفة الغربية وغزة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وبلغت حصيلة إصابات المواجهات مع الاحتلال أكثر من 1250، فيما اعتقل جيش الاحتلال قرابة 150 فى الضفة الغربية. وهددت كتائب «القسام»، إسرائيل بالرد على الغارات على غزة وأعلنت منظمة «فتح»، أن «السلطة الفلسطينية تعتزم إعادة النظر فى اتفاق أوسلو للسلام». واقتحمت طواقم تابعة لـ«سلطة الآثار» الإسرائيلية، مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار «الأقصى». وحرض أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى، ضد العرب فى إسرائيل، ودعت منظمات «الهيكل»، للمشاركة فى اقتحام «الأقصى».


مواضيع متعلقة