في يومه العالمي.. تعرف على أنظمة رحلت بسبب الفساد "أبرزها إسرائيل"

في يومه العالمي.. تعرف على أنظمة رحلت بسبب الفساد "أبرزها إسرائيل"
- الفساد
- إسرائيل
- كوريا الجنوبية
- جواتيمالا
- إندونيسيا
- ليتوانيا
- فنزويلا
- البرازيل
- الأمم المتحدة
- الفساد
- إسرائيل
- كوريا الجنوبية
- جواتيمالا
- إندونيسيا
- ليتوانيا
- فنزويلا
- البرازيل
- الأمم المتحدة
الفساد.. آفة يعاني منها الملايين في كل دول العالم، رغم العديد من القوانين والتشريعات المناهضة له، باعتباره أحد أكبر العوائق أمام تحقيق التنمية المستدامة للشعوب، ولذلك سعت بعض المجتمعات لإسقاط تلك الأنظمة الفاشية الفاسدة على مر العصور في مختلف البلدان.
9 ديسمبر من كل عام، يعتبر يوما عالميا لمكافحة الفساد، وذلك في أعقاب اعتماد الجمعية العامة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد والتي بدأ تنفيذها في 2005، لتسليط الضوء على خطورة الفساد في المجتمعات وكيفية مكافحته ومنعه.
ترصد "الوطن"، في هذا التقرير أبرز الأنظمة التي سقطت جراء حالات الفساد حول العالم.
- في مارس 2017، وضعت رئيسة كوريا الجنوبية "بارك غيون هين" على لائحة طويلة لرؤساء تمت إقالتهم أو قدموا استقالتهم في تهم الفساد، فقد عزلت بارك، بتهمة استغلال صديقتها "تشوي" صلتها بالرئيسة بارك في الضغط على شركات للتبرع بملايين الدولارات لصالح الجمعيات غير الربحية التي تديرها وتسهيل الحصول على أوراق رسمية.
- في أغسطس 2016، أطاح أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ في البرازيل الرئيسة ديلما روسيف التي انتخبت في 2010، في اتهامها بأنها تلاعبت بالحسابات العامة، إخفاء عجز كبير وتوقيع مراسم تنص على نفقات غير مقررة الاتفاق المسبق مع البرلمان، وكان في ديسمبر 1992، قد قدم الرئيس فراناندو كولور دي مييو استقالته، لاتهامه بالفساد
- وفي مايو 1993، علقت مهام رئيس فنزويلا "كارلوس أندرس بيريز"، لإتمهامه باختلاس أموال والإثراء غير المشروع، حيث أكد البرلمان إقالته في أغسطس من نفس العام.
- وفي نوفمبر 2000، أقيل الرئيس ألبرتو فوجيموري، رئيس بيرو، بتهمة "عجز عقلي دائم"، حيث قتل مدنيين في بداية التسعينات خلال قمع حركات يسارية متطرفة، بجانب عمليات الفساد واستغلال السلطة على رأس الدولة، مما دعا إلى الحكم عليه 25 عام.
- في يوليو 2000، قدم عزرا وايزمان الرئيس الإسرائيلي استقالته بعد قضية تهرب ضريبي وفساد، لتجنب مواجهة إجراءات لإقالته، وفي يونيو 2007، استقال الرئيس موشيه كاتساف، لتورطه في فضيحة جنسية بعد تسوية مع القضاء تسمح له بالإفلات من السجن، إلا أنه صدر عليه حكم بالسجن في 2011 حتى 2016.
- يوليو 2001، اتهم البرلمان الرئيس عبد الرحمن وحيد، رئيس إندونيسيا، بالفشل في مواجهة الأزمة الاقتصادية آنذاك، وعدم القدرة على حلها ما أدي إلى الصراعات الانفصالية في أقاليم عدة بإندونيسيا، بجانب العديد من اتهامات بالفساد.
- في أبريل 2004 أقيل رئيس ليتوانيا "رولانداس باكساس"، بتهمة انتهاك الدستور ومخالفة القسم الدستوري، حيث منح الجنسية الليتوانية لرجل أعمال من أصل روسي كان الداعم المالي الرئيسي له، ما حرمه من حق الترشح للانتخابات في بلده لكنه انتخب عضوا في البرلمان الأوروبي في 2009.
- يونيو 2012، قام البرلمان بإدانة فرناندو رئيس باراجواي، وذلك بتهمة إساءة القيام بمهامه ضد حركة "مزارعون بلا أراض"، والتي أسفرت عن سقوط 17 قتيلا من القرويين و6 من أفراد الشرطة، ذلك خلال صدامات بينهما، ما جعله يتنحى عن منصبه.
- وفي فبراير من العام ذاته، أعلن رئيس ألمانيا الفيدرالي كريستيان فولف الاستقالة، بعد طلب الادعاء العام من البرلمان ، برفع الحصانة عنه، حيث أتهم بالفساد والإخلال بالواجب، إلا أنه أفرج عنه.
- في سبتمبر 2015، قام البرلمان في جواتيمالا، برفع الحصانة عن الرئيس أوتو بيريز، الذي اتهم بإدارة شبكة فساد في الجمارك، ما دفعه لتقديم استقالته قبل إقالته، ولكن تم وضعه تحت الإقامة الجبرية.