مدير "تنشيط السياحة" بأسيوط: سائح واحد يساوي 11 فرصة عمل غير مباشرة

كتب: سعاد أحمد

مدير "تنشيط السياحة" بأسيوط: سائح واحد يساوي 11 فرصة عمل غير مباشرة

مدير "تنشيط السياحة" بأسيوط: سائح واحد يساوي 11 فرصة عمل غير مباشرة

قال عثمان الحسيني مدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بأسيوط، إن المواطن من أهم مقومات الجذب السياحي، وفي الوقت ذاته هو المستفيد الأول وليس الحكومة على عكس الشائع لدى الكثيرين.

جاء ذلك خلال ندوة "دور الفرد والمجتمع تجاه تنشيط السياحة" التي نظمها مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة ومديرية التربية والتعليم بأسيوط، صباح اليوم لطلاب مدرسة جمال العطيفي الثانوية بمدينة أبوتيج.

وأوضح "الحسيني"، أن صناعة السياحة تقوم بشكل كبير على صناعة السلع وتقديم خدمات متميزة احترافية، وفي ذلك أمانة وأخلاقيات التعامل التي تترك انطباعًا لدى السائح الخارجي أو الداخلي من محافظات أخرى، ما يؤثر على تعداد الوافدين للمحافظة أو للدولة جراء تأثير شيوع التصورات الصحيحة أو الخاطئة إلى الغير بالإيجاب أو السلب.

وتابع "الحسيني"، "الأمر يخص جميع المواطنين وليس فقط العاملين في القطاع السياحي"، موضحًا أن المصريين من الشعوب المتميزة أخلاقيًا ولكن الحالات النادرة تؤثر بشكل كبير خصوصًا في ظل استغلال ذلك لصالح دول سياحية أخرى.

ونوه "الحسيني"، بأن المواطن هو المستفيد الأول وليس الحكومة لأن ارتفاع الدولار وغلاء الأسعار يعود إلى أن مصر من الدول التي تعتمد على السياحة كمصدر للعملة، خصوصًا مع ضعف التصنيع والتصدير في مقابل الاستيراد، ما يؤثر على السلع الاستهلاكية وكذلك ارتفاع أسعار الخدمات الصحية والتعليمية، لأنها تعتمد على خامات وأجهزة مستوردة من الخارج.

واستكمل "الحسيني"، "الفقراء هم الأكثر تضررًا ومن ثم يبرز الدور الوطني والإنساني والديني تجاه دعم قضايا السياحة"، لافتا إلى أن الدراسات الحديثة تؤكد أن قدوم سائح واحد يساوي 11 فرصة عمل غير مباشرة من غير العاملين بقطاع السياحة، مثل صناعات التراث أو المطاعم والأغذية أو وسائل النقل كالتاكسي وغير ذلك.

وأشار مدير هيئة تنشيط السياحة، إلى أن أسيوط تتميز بتعدد مقومات الجذب السياحي ومنها أبنائها المتميزين في مجالات طبية، الذي يجعلها هدفًا رئيسيًا للسياحة العلاجية من عدة دول عربية ومن محافظات الجوار، إلى جانب 38 موقعا سياحيا تتنوع بين التاريخي والأثري والديني والطبيعي.


مواضيع متعلقة