أوائل 2018.. دينا باول تغادر منصبها في الإدارة الأمريكية

أوائل 2018.. دينا باول تغادر منصبها في الإدارة الأمريكية
- الأمن القومي
- البيت الأبيض
- الرئيس الأمريكي
- العام القادم
- بالشرق الأوسط
- جهود السلام
- دعم جهود
- دينا حبيب
- أجندة
- أصول
- دينا باول
- الأمن القومي
- البيت الأبيض
- الرئيس الأمريكي
- العام القادم
- بالشرق الأوسط
- جهود السلام
- دعم جهود
- دينا حبيب
- أجندة
- أصول
- دينا باول
أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، عزم دينا حبيب باول، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، مغادرة منصبها أوائل العام المقبل.
وقالت متحدثة البيت الأبيض، سارة هاكابي ساندرز، في بيان، إن باول ذات الأصول المسيحية المصرية "كانت مستشارة رئيسية وموثوقة في هذه الإدارة، وكانت تخطط منذ البداية للعمل سنة واحدة قبل العودة إلى منزلها في نيويورك (تولت مهامها في مارس الماضي)"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف البيان: "باول ستواصل دعمها لأجندة الرئيس ترامب وعمله في سياسة الشرق الأوسط، وهي ستبقى في الإدارة حتى وقت مبكر من العام القادم"، دون ذكر يوم بعينه لمغادرتها.
وجاء الإعلان عن مغادرة باول بعد يومين من اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسط موجة غضب عربية وإسلامية وعالمية واسعة.
من جانبه وصف هربرت ريموند مكماستر، مستشار الأمن القومي، باول التي عملت كمساعدة له كذلك بأنها "عضو لا يقدر بثمن في طاقم الرئيس ترامب (الذي تولى مهام منصبه 20 يناير الماضي)، فهي نظمت وقادت جهداً لاستعادة الكفاءة الاستراتيجية لبلادنا".
وأضاف في بيان ثان، حصلت الأناضول على نسخة منه "نحن نتطلع جميعنا إلى الاستمرار في العمل معها وهي تواصل دعم جهود الإدارة من أجل السلام بالشرق الأوسط وقضايا أخرى".
فيما اعتبرها صهر ترامب ومستشاره في الملف الإسرائيلي الفلسطيني غاريد كوشنر، في بيان ثالث، بأنها "عضواً هاماً في فريق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وستواصل لعب دور رئيسي في جهود السلام وسنعلن المزيد من التفاصيل عن هذا الأمر في المستقبل".