انضمام موسكو إلى آلية الحوار الدولية مع "بيونج يانج" حول حقوق الإنسان

كتب: وكالات

انضمام موسكو إلى آلية الحوار الدولية مع "بيونج يانج" حول حقوق الإنسان

انضمام موسكو إلى آلية الحوار الدولية مع "بيونج يانج" حول حقوق الإنسان

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، انضمام موسكو إلى آلية الحوار الدولية مع "بيونج يانج"، حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وعلى أساس من الندية والاحترام.

وقال رئيس دائرة التعاون الإنساني وشؤون حقوق الإنسان وسيادة القانون لدى الخارجية الروسية، أناتولي فيكتوروف: لا يوجد في العالم ولو بلد واحد يحافظ بالمطلق على حقوق الإنسان، فيما توجد بلدان محددة تؤمن كل الإيمان بكمالها، وتغض الطرف عن مشاكل حقوق الإنسان لديها، وتمنح لنفسها حق تعليم الآخرين بفرضها عليهم مفاهيمها الحقوقية المتناقضة، متجاهلة مسارات التطور الثقافي والتاريخي في الدول التي تعلّمها هذه الحقوق، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأضاف فيكتوروف: كما تتستر هذه الدول في بعض الأحيان بحقوق الإنسان خدمة لمصالحها السياسية الآنية، الأمر الذي يجلب آثارا كارثية تترتب على أقاليم وشعوب بأكملها في العالم.

وأشا إلى أن الشرق الأوسط مثالا حيا على ما تفضي إليه مثل هذه الممارسات، مضيفا: "روسيا ترفض نهج الإشراف على الآخرين وإلصاق التوصيفات والسمات بهم جزافا، والتجربة قد أظهرت حقيقة أن ممارسات من هذا النوع لم تسهم في تحسين حال حقوق الإنسان على الأرض، بل أفضت إلى انعزال بعض الدول وإحجامها عن التعاون مع باقي الدول في حماية حقوق الإنسان".

وتابع المسؤول الروسي قائلا: "نحن على قناعة تامة بأنه يتعين على المجتمع الدولي تبديد قلقه تجاه حقوق الإنسان، عبر الحوار البناء والمتكافئ والخطاب القائم على الاحترام المتبادل، ومساعدة الدول وتزويدها بالخبرات اللازمة بما يخدمها في تحسين حال حقوق الإنسان على أراضيها".

وعلى صعيد كوريا الشمالية، أشار فيكتوروف، إلى عضوية هذا البلد في الكثير من اتفاقات حقوق الإنسان الدولية فيما تطالب بعض الأطراف "بيونج يانج" بتقديم تقارير دولية عن مدى تنفيذها التزاماتها في إطار الاتفاقات الدولية التي انضمت إليها.

وأشار رئيس دائرة التعاون الإنساني، إلى آلية الاستعراض العام والدوري لحال حقوق الإنسان في دول العالم، معيدا إلى الأذهان أن كوريا الشمالية قد خضعت مرتين لهذه الآلية، وملتزمة سنة 2019 بالخضوع لها مرة ثالثة، مضيفا: روسيا سوف تحاور "بيونج يانج" في إطار هذه الآلية وبروح من التكافؤ والتعاون القائم على الاحترام المتبادل.


مواضيع متعلقة