بسبب مقبرة أثرية.. يقتل ابنته ليقدم جثتها قربانا للجن

بسبب مقبرة أثرية.. يقتل ابنته ليقدم جثتها قربانا للجن
- إخلاء سبيل
- الأجهزة الأمنية
- الصفة التشريحية
- الطب الشرعي
- النيابة العامة
- تحقيقات النيابة
- جنوب الجيزة
- حفظ التحقيق
- آثار
- أبريل
- إخلاء سبيل
- الأجهزة الأمنية
- الصفة التشريحية
- الطب الشرعي
- النيابة العامة
- تحقيقات النيابة
- جنوب الجيزة
- حفظ التحقيق
- آثار
- أبريل
جرائم عديدة ترتكتب بسبب الطمع في كنوز خرافية، أو فتح مقابر فرعونية، بعد أن يظن مرتكبها أن الجن سيساعده في الأمر كمكافأة عن ارتكاب جريمته، منها تلك الجريمة التي أعادت نيابة جنوب الجيزة الكلية فتحها مرة أخرى، بعد 18 يوما من قرار حفظ التحقيق فيها، وقام فيها عامل بقتل ابنته لتقديمها قربانا للجن.
بدأت القصة حسبما كشفت تحقيقات النيابة بإشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنول الجيزة، حين أبلغت ربة منزل، أنّ طليقها قتل ابنتهما بمعاونة زوجته الثانية لتقديمها "قربانا للجن"، لفتح مقبرة أثرية وسرقة محتوياتها في مدينة الصف.
وقال والد الفتاة وجدتها في تحقيقات النيابة إنها لقيت مصرعها خنقا في أثناء نومها، حيث كانت ترتدي "إيشارب" التف حول رقبتها، ما أدى إلى مصرعها، ولاحظت النيابة تضارب أقوال الأب والجدة، حيث قال الأب إن ابنته اختنقت خلال نومها بمفردها، بينما قالت الجدة إنّها اختنقت في أثناء نومها بجوارها، لكن النيابة أخلت سبيل الأب بعد ورود تحريات الأجهزة الأمنية، التي طلبت إرجاء التحريات لحين صدور تقرير الطب الشرعي بشأن سبب الوفاة.
وكشفت معاينة النيابة آنذاك، عن وجود آثار حفر في منزل الأب تم ردمها حديثا، حيث تبين أنّ الأب ردمها بعد إخلاء سبيله، لإخفاء علامات تنقيبه عن الآثار، فاستعجلت النيابة تقرير الصفة التشريحية عن وفاة الفتاة وسببها.
ومنذ أيام، تلقت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي، الذي أشار إلى وجود شبهة جنائية في الوفاة، ولم يشر إلى سبب حدوثها، ومع استعراض النيابة ملف القضية بالكامل، والتحريات، لم تتوصل إلى حقيقة الواقعة، التي انتهت لعدم كفاية الأدلة، وأمرت بحفظ التحقيقات في الواقعة، وتم فتح التحقيق مرة أخرى لبحث الأمر.